البطل رامى شحاتة يتربع على صدارة الصحافة الإيطالية.. إعلام روما يبرز تكريم السفارة المصرية.. والطفل المصرى حرص على ارتداء علم بلاده.. والسفير هشام بدر يؤكد: بلادنا فى طليعة الحرب العالمية ضد الإرهاب

الثلاثاء، 26 مارس 2019 04:00 م
البطل رامى شحاتة يتربع على صدارة الصحافة الإيطالية.. إعلام روما يبرز تكريم السفارة المصرية.. والطفل المصرى حرص على ارتداء علم بلاده.. والسفير هشام بدر يؤكد: بلادنا فى طليعة الحرب العالمية ضد الإرهاب رامى شحاته
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

على مدار ما يقرب من أسبوع، واصلت وسائل الإعلام الإيطالية احتفائها بالطفل المصرى رامى شحاتة، منقذ حافلة التلاميذ المدرسية بمدينة ميلانو بعد محاولة اختطافها وإحراقها من قبل سائقها.

وأبرزت وسائل الإعلام الإيطالية الصادرة الثلاثاء الاحتفال الذى نظمته السفارة المصرية لدى روما، حيث علقت صحيفة "الماسيجرو" على حرص الطفل على ارتداء العلم المصرى خلال التكريم من قبل السفير المصرى هشام بدر، الذى منحه شهادة تقدير فى المقر الدبلوماسى مدينة فيا سالاريا بحضور عدد من الشخصيات العامة من بينهم جيهان زكى رئيسة الجالية المصرية فى روما.

ونقلت الصحيفة تعليق الطفل المصرى على ما تردد حول منحه الجنسية الإيطالية والذى قال خلاله: "ماتيو سالفينى نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية فى بداية الأمر، وافق ولكنه بعد ذلك رفض، ولكن لويجى دى مايو نائب رئيس مجلس النواب يريد أن يمنحها لى، وأنا أنتظر وأرى ما سيحدث".

وأضاف رامى: "بالطبع أود أن يحصل الآخرون، ممن كانوا على متن الحافلة وغير حاصلين على الجنسية على هذا الشرف، لكنى فى النهاية لست من يقرر ذلك، وعلى الرغم من أننا صغار إلا أننا غيرنا الكثير فى ذلك اليوم".

ومن جانبه قال السفير المصرى: "رامى شحاتة يمثل الحوار الحقيقى بين الأمم ومن بينها مصر وإيطاليا"، معربًا عن فخره بما قام به الطفل من بطولة استثنائية.

وأضاف بدر: "الرئيس السيسى يقول دائما أن بلادنا فى طليعة الحرب العالمية ضد الإرهاب، ورامى أيضا فى مقدمة الحرب ضد الارهاب، حيث يجسد قيم الشجاعة والكرم فى مصر، على الرغم من صغر سنه، فقد تصرف مثل رجل ودخل بالفعل تاريخ البلاد"، مضيفا "أشكره نيابة عن الحكومة المصرية وأشكر أيضًا الحكومة الإيطالية وخاصة رئيس الوزراء ماتيو سالفينى ولويجى دى مايو".

وخلال الحفل، استرد رامى تلك اللحظات الرهيبة أثناء الاستيلاء على الحافلة وقال باللغة العربية ثم الايطالية "كانت أفضل لحظة عندما غادرنا جميعا فى سلام"، وقال: "سائق الحافلة برر فعلته بالقول إنه من أجل جميع ضحايا البحر المتوسط –المهاجرين الذين يموتون اثناء الهجرة الغير شرعية – وهم فى طريقهم إلى إيطاليا"، وعلى الرغم من شعورى بالأسف تجاه ذلك إلا أنه فعل ذلك فى النهاية من أجل الانتقام"، مشيرا إلى أن أصعب موقف قابله عندما كان السائق يحمل سكين وينظر له بعينه.

وأشارت الصحيفة، إلى أن أحد أفراد عائلة رامى لديه سلسة إجرامية وهو ما سيكون عقبة أمام الحصول على الجنسية، خاصة فى ظل الجدل الثائر حول قانون الجنسية الذى يشدد على منح الايطالى من ابوين مهاجرين، الجنسية فى سن الـ18، إلا أن فى الوقت نفسه لويجى دى مايو، نائب رئيس مجلس النواب، يرغب فى منحه الجنسية فورا.

ولفتت الصحيفة، إلى أن رئيس بلدية ميلانو، جوزيبى سالا قال: "رامى لديه الحق فى أن يحصل على الجنسية الإيطالية الآن، لولا موضوع قانون الجنسية الذى يقف عائقا حتى الآن، حيث أن لا يزال يبلغ 13 عاما فقط، ولكن بشكل استثنائى علينا أن نعترف بالجدارة، وآمل أن أراه قريبا وأشكره على شجاعته".







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة