أزمة جديدة شهدتها الساعات الماضية بعد تصريحات مرتضى منصور رئيس نادى الزمالك بأنه لديه مقترحا من مجلس إدارة النادى الأبيض بشأن عدم خوض مواجهة الأهلى، المحدد لها يوم السبت المقبل، على ستاد برج العرب بالإسكندرية، فى اللقاء المؤجل بينهما من الجولة السابعة عشر من مسابقة الدورى الممتاز، وذلك اعتراضًا على قرارات اتحاد الكرة بعد تحويل رئيس الزمالك إلى لجنة الانضباط وتغريم ناديه 200 ألف جنيه وأوضح منصور إنه رفض تنفيذ ذلك المقترح، ليُعيد إلى الأذهان ملف الانسحابات من مباريات القمة قبل أيام من لقاء الأهلى والزمالك المُقبل.
يرصد "اليوم السابع" 3 انسحابات لا تُنسى فى تاريخ لقاءات الأهلى والزمالك قبل القمة 117..
- انسحاب الزمالك أمام الأهلى موسم 1995 – 1996
جاء أول انسحاب للزمالك أمام الأهلى، خلال مباراتهما موسم 1995 – 1996 عقب إحراز حسام حسن للهدف الثانى للأحمر، ليعترض لاعبو الزمالك وجهازهم الفنى على الحكم قدرى عبد العظيم، مؤكدين على وجود حالة تسلل، قبل أن ينسحب الفريق قبل نهاية المباراة بدقائق قليلة، ليتم احتساب الفوز لصالح الأهلى، مع فرض عقوبة مالية بلغت 150 ألف جنية على القلعة البيضاء.
- انسحاب الزمالك أمام الأهلى موسم 1998 – 1999
من جديد عاد الزمالك للانسحاب أمام الأهلى، بعد واقعة الحكم قدرى عبدالعظيم، ولكن هذه المرة فى موسم 1998 – 1999، فى أقصر مباراة فى تاريخ مباريات القمة حيث جاء الانسحاب بعد 4 دقائق فقط من صافرة البداية، عقب تدخل عنيف من أيمن عبد العزيز على إبراهيم حسن، ليقرر الفرنسى مارك باتا حكم المباراة حينها طرد لاعب الأبيض وهو ما أدى إلى انسحاب الفريق سريعًا، بعد إصرار من فاروق جعفر المدير الفنى للقلعة البيضاء وقتها.
- تهديد الزمالك بالانسحاب من القمة موسم 2015 – 2016
لم يكن تهديد مجلس الزمالك فى الساعات الماضية ه الأول، فقد سبقه تهديد أخر لرئيس الزمالك قبل مباراة القمة موسم 2015 – 2016، عندما هدد بالانسحاب من مباراة الأهلى اعتراضًا على إقامة المباراة على ستاد برج العرب وتمسكه باللعب على ستاد بتروسبورت.
وهدد مرتضى منصور حينها بأنه لن يخوض المباراة وسيتوجه إلى التجمع الخامس ولو لم يوجد الأهلى فى الملعب، سيعتبر نفسه فائزًا بنقاط المباراة، قبل أن يتم الاتفاق فى النهاية على خوض اللقاء فى الإسكندرية فى برج العرب .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة