أكرم القصاص - علا الشافعي

الكتب القاتلة.. 5 كتب أسالت الدم "الفريضة الغائبة" أبرزها

الإثنين، 25 مارس 2019 08:00 م
الكتب القاتلة.. 5 كتب أسالت الدم "الفريضة الغائبة" أبرزها الكتب القاتلة
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تمثل الكتب بعض المرجعيات الكبرى لدى التنظيمات الإرهابية، وتعد بمثابة المصدر والمنهل الوحيد للعديد من الحركات الإرهابية، ووراء الكثير من عمليات التخريب والإرهاب التى تطول دول العالم.. وخلال التقرير التالى نوضح هذه الكتب.
 
حددت دار الإفتاء المصرية أهم 13 كتابا ومرجعا ترتكز عليها الجماعات والتنظيمات التكفيرية، وهى كتب تعتمد عليها تلك التنظيمات لشرعنة فكرها المتطرف، من بين الكتب التى حظرتها دار الإفتاء، تظهر أمامنا 5 كتب ومرجعيات، هى الأكثر دموية، وسفك دماء الأبرياء، وهى:
 

معالم فى الطريق

كتاب معالم على الطريق
 
كتاب معالم فى الطريق لمؤلفه سيد قطب ومن أشهرها وأكثرها جدلاً، تتركز فيه أفكاره الأساسية فى التغيير الذى ينشده وإن كان أصله مأخوذاً من كتابه فى ظلال القرآن فى طبعته الثانية.
 
وبحسب الكاتب التونسى مختار الدبابى فى مقال نشرته إحدى الصحف العربية، فإن "معالم فى الطريق" رسم معالم واضحة اهتدت بها كل التيارات الإرهابية التى نشطت فى العالم العربى والإسلامى وفى غيره، وتأتى أهميته بالنسبة للتيارات الإسلامية، ولشتى المشغولين بتتبع مسارات الأفكار المتطرفة، فهو حلقة فى سلسلة المناهل التى تنهل منه تلك التيارات، فهو كتاب لا ينفصل عن إرث ابن تيمية وأبو الأعلى المودودى وحسن البنا.
 
وتأتى خطورة "معالم فى الطريق" بحسب متخصصين بفكر الجماعات الإسلامية أنه حول الجماعة إلى فرقة ناجية اعتمادا على مدونة انتقائية للنصوص المرجعية تؤسس بها لشرعيتها فى مواجهة الآخر ويحمل رؤية فلسفية تجعل المختلف كافرًا وجاهليًا بالضرورة.
 

كتاب الفريضة الغائبة

كتاب الفريضة الغائبة
 
يعد الأساس الفكرى الأول لتنظيم الجهاد، من تأليف محمد عبد السلام فرج، الذى أعدم فى 1982م، فى قضية اغتيال السادات، ومنذ نشأة تنظيم الجهاد فى مصر عام 1966م، فإنه لم يكتب تأصيلاً فكرياً وفقهياً وعقائدياً مفصلاً للاستراتيجية التى تبناها التيار وظل هكذا حتى عام 1980 م عندما كتب محمد عبد السلام فرج كتابه الفريضة الغائبة.
 
يذهب كتاب "الفريضة الغائبة"، إلى أن القتال هو المواجهة، وأن الجهاد فرض عين، ولا يجوز تعطيله أو تأجيله تحت أى مسمى، لأن ديار المسلمين أصبحت الآن ديار كفر وجب قتال أهلها، ورغم إعدام محمد عبد السلام 1982 م فى قضية اغتيال السادات فإن كتابه ظل مؤثراً على تيار الجهاد حتى اليوم، وكانت أول طبعة تمت بواسطة محمد عبد السلام نفسه فى صيف 1980 م قبيل اغتيال السادات مما جعل الكتاب الركيزة الفكرية الأساسية لاغتيال السادات.
 
وفى محاولة للرد على أفكار عبد السلام فرج، قدم شيخ الأزهر الأسبق، الدكتور جاد الحق على جاد الحق، كتاب "نقض الفريضة الغائبة"، فى 116 صفحة، أوضح فيه أن من كفّر مسلماً أو وصفه بـالفسوق، ارتد عليه ذلك.
 

"دعوة المقاومة الإسلامية العالمية"

كتاب كتاب دعوة المقاومة الإسلامية العالمية
 
صنف البعض الكتاب بأنه الأخطر فى العالم خلال السنوات الماضية، رغم أنه صدرت طبعته الأولى للمرة الأولى وانتشر بين عناصر التيار الجهادى فى عام 2004 إلا أن خطورته لم تتضح إلا بعد أن انتشرت ذئاب داعش المنفردة حول العالم، حيث إن هذا الكتاب ينفرد بالظهور الأول لتكتيك "إرهاب الذئاب المنفردة" لكن تحت مسمى آخر هو "الجهاد الفردى"، ولهذا السبب تحديدا يمكن أن نعتبر أبو مصعب الـسـورى بمثابة الأب الروحى لتنظيم داعش.
 

إدارة التوحش

كتاب إدارة التوحش
 
كتاب لأبى بكر ناجى، نشر عام 2004، يشرح فكر واستراتيجية تنظيم قاعدة الجهاد، والكتاب عبارة عن مجموع مقالات نشرت فى منتدى أنا المسلم.
ويؤكد المؤلف الذى يرى أن "الدولة الإسلامية الجديدة" تبدأ بخلق مناخ "فوضوى" يسمح بنمو خلاياها، مشيرًا إلى أن الفوضى التى على التنظيم خلقها لن يسمح لها بأن تكون فوضى عادية بل لا بد أن تكون "فوضى متوحشة" تحول الأراضى العربية إلى رقعة ممتدة من النموذج الأفغانى قبل سيطرة تنظيم "طالبان" على أفغانستان، أرض يتناحر الجميع عليها فيصبح سكانها يحلمون بالمنقذ الذى يخلصهم من هلاك الحرب، فيظهر أبطال "الدولة الإسلامية" ليحاربوا الأشرار وينتصروا عليهم ويبسطوا سيطرتهم عليها.
 
منع الكتاب من التداول فى كثير من الدول العربية لكنه أصبح متاحاً لاحقاً فى أكثر من 15 ألف رابط فى الشبكة العنكبوتية، وحسب بيان رسمى لوزارة الداخلية السعودية فقد تم الإعلان عنه كأحد الأعمدة الفكرية لتنظيم القاعدة فى جزيرة العرب.
 

الإرهاب من الإسلام ومن أنكر ذلك فقد كفر

كتاب للسيد إمام، بنى فيه نظريته على الآية القرآنية "وأعدوا لهم ما استطعتهم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم"، معتقدا أن الآية تعنى أن الإرهاب واجب شرعى، وكان يرى أن محاربة الإرهاب هى محاربة للإسلام ذاته، ويلبس الحقائق بالجهل، ويصور أن سماحة الإسلام هى فى حمل السلاح وسفك دماء الأطفال والأبرياء.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة