الحمدين يدعم الإرهاب والقطريون يعانون.. غلاء خدمات العلاج يشعل ثورة الغضب

الإثنين، 25 مارس 2019 12:46 م
الحمدين يدعم الإرهاب والقطريون يعانون.. غلاء خدمات العلاج يشعل ثورة الغضب تميم بن حمد
كتبت ريهام عبد الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يعانى القطريون، من استغلال القطاع الطبى الخاص، إذ وقع الشعب القطرى فريسة لاستغلال ومغالاة المستشفيات والمراكز الخاصة، لاسيما التفاوت الكبير لأسعار الخدمات الطبية فى غياب الرقابة، وذلك لانشغال الحمدين فى تمويل الأجندات المشبوهة ودعم الإرهاب، وفقا لما أكدته قطريليكس المحسوبة على المعارضة القطرية.

وندد العديد من القطريين، بتجاهل حكومة الدوحة ضبط تفاوت أسعار الخدمات العلاجية بالعيادات والمراكز الخاصة، مطالبين بضرورة التدقيق الدورى فى أسعار الخدمات بالقطاع الخاص والمراكز الخاصة، بعدما أصبحت الأغلى فى المنطقة.

وطالبوا الجهات المعنية بضرورة العمل على وضع قوائم للأسعار للحد من التفاوت بين المستشفيات التى تبالغ فى استغلال المرضى، ولا تهدف سوى للربح المادى على حساب المرضى، مؤكدين ضرورة إنشاء مستشفى متخصص لعلاج الأسنان، للقضاء على قوائم الانتظار ومنع استغلال القطاع الخاص للمواطنين.

قطريليكس
قطريليكس

 

وشهدت أسعار الخدمات العلاجية فى العيادات الخاصة بالأسنان، ارتفاعا كبيرا خلال السنوات الأخيرة والتى تزيد بنسبة تصل إلى 75% عن أسعار نفس الخدمات فى دول عربية وأوروبية ودول فى شرق آسيا.

ارتفاع الأسعار أجبر العديد من القطريين للسفر إلى الخارج، من أجل الحصول على الخدمات العلاجية خلال الرحلات فى فترة الصيف أو غيرها من الإجازات، بسبب التكاليف الباهظة لتلك الخدمات فى المراكز والعيادات والمستشفيات الخاصة فى قطر.

وأكدوا ضرورة إنشاء مستشفى متخصص لعلاج الأسنان، للقضاء على طول قوائم الانتظار ومنع استغلال المرضى من قبل القطاع الطبى الخاص، بالإضافة إلى دراسة أعداد المراجعين ووضع مخطط يواكب الزيادة السكانية خلال السنوات المقبلة.

وطالب أحد القطريين ويدعى محمد الكوارى - حسب ما أفادت صحيفة الراية -  وزارة الصحة العامة بضرورة حل مشكلة تفاوت أسعار الخدمات المقدمة فى العيادات الخاصة، لا سيما المتعلقة بأمراض اللثة وعلاج الأسنان، والتى تشهد أسعارا خيالية لا تتناسب مع الخدمة المقدمة، وتعد الأغلى فى المنطقة.

وتابع "راجعت إحدى المستشفيات الخاصة لعلاج العصب وتركيب تاج، وفوجئت بأن المستشفى يقدم هذه الخدمة بمبلغ 12.000 ريال، فرفضت وقصدت عيادة أخرى قدمت لى نفس الخدمة الطبية بمبلغ 2000 ريال فقط أى بتكلفة تقل 10.000 ريال عن المستشفى، ما يستدعى وضع ضوابط لقوائم الأسعار لمنع استغلال الأفراد من مواطنين ومقيمين".

وأضاف أنه قام خلال رحلة إلى ألبانيا، بعملية تنظيف كيميائى للأسنان كلفته حوالى 100 ريال، فى حين كلفته نفس الخدمة 1000 ريال فى إحدى العيادات الخاصة فى قطر، أى 10 أضعاف ما دفعه بالخارج.. مستغرباً هذه المبالغة من قبل القطاع الصحى الخاص فى تقديم الخدمات.

وأشار إلى أن الفروق فى الأسعار بين الخدمات التى يقدمها القطاع الطبى الخاص فى قطر وبين الدول العربية ودول الشرق الأوسط تصل إلى 75%..

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة