أكرم القصاص - علا الشافعي

أغنية "صندوق مكافحة الإدمان" تصل إلى 3 مليون و300 ألف مشاهدة خلال 4 أيام

الإثنين، 25 مارس 2019 03:04 م
أغنية "صندوق مكافحة الإدمان" تصل إلى 3 مليون و300 ألف مشاهدة خلال 4 أيام صندوق مكافحة وعلاج الإدمان يطلق غنوة "آسف يا أمى"
كتب مدحت وهبة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تفاعل الآلاف من الشباب مع الأغنية التى أطلقها  صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى برئاسة غادة والى وزيرة التضامن  ورئيس مجلس إدارة الصندوق  تحت عنوان "آسف يا أمى بوعدك هرجع لنفسى وأكون لكى ابن يشرفك" لمناهضة تعاطى المخدرات وذلك من خلال  إبراز حجم  الألم ومعاناة الامهات ودعمهم لأبنائهم خلال فترة علاجهم من الإدمان.
 
وبلغ عدد مشاهدى الاغنية  على مواقع التواصل الاجتماعي " الفيس بوك" الى ما يقرب من 3 مليون و300 ألف  مشاهده منذ اطلاقها  يوم الخميس الماضى بمناسبة عيد الأم  وحتى الان ، كما وصل إجمالى المشاهدات على "اليوتيوب " إلى مليون مشاهدة وأكثر من 13 ألف و700 مشاركة من جانب المتابعين كما تفاعل الشباب مع الأغنية بشكل كبير من  خلال العديد من التعليقات منها " أنت أقوى من المخدرات"..بنوعدك ياأمى نفضل نشرفك بالبعد عن المخدرات".
 
 الأغنية  للفنان "آدم " وتحكى  رحلة معاناه الأم  التى  يكون لديها ابن يقع  فى براثن الإدمان  من خلال أصدقاء السوء، وندمه الشديد على ضياع سنوات من عمره وبمناسبة عيد الأم يقرر هذا الشاب الابتعاد عن أصدقاء السوء  والعودة  للحياة مرة أخرى  كهدية فى عيد الأم ، من خلال تلقيه العلاج  وتحقيق هدفه حتى يكون فخرا لأمه وأسرته مرددا "آسف  يا أمى  لدمعتك ولكل مره دعيتى ليا فى سجدتك ..وبدل ما أكون لكى ظهر وابقى لكى سند..ضيعت نفسى وعشت كاسر فرحتك..أسف  يا آمى علشان خيبت املك فيا..مكنتش  خلفك الصالح ولا اد المسؤلية وكنت بضعف قوتك..آسف علشان ضليت كتير عن سكتك..بدل ما اكون ليكى فخر وأعطيكى أمل ضيعت حلمك سبت قلبك يتقهر". 
 
"آسف  يا أمى بوعدك من النهاردة  بعرفك هرجع لنفسى وأسعدك  وأكون لكى ابن يشرفك " 
 
وكانت  غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى، قد أكدت إن حجم الألم والمعاناة في رحلة الإدمان ودعمهم لأبنائهم خلال فترة علاجهم يجعل من أمهات المتعافين بطلات في ظل المعاناة التي تمر بها أسرة مريض الإدمان  بشكل عام والأم بشكل خاص، لافتة إلى أن الأم دائما تمسك بالأمل والتغلب على انكسارها أثناء مرض الابن أو البنت، خاصة أنه مرض قابل للانتكاسة، وتعاملها بتماسك بالغ مع الوصمة المجتمعية السلبية لمريض الإدمان يجعل منهن نماذج مجتمعية تستحق التقدير والاحترام ،كما   تم إطلاق تنويهات إعلامية لتوعية الأسرة بهذه الأعراض وآليات التعامل معاها، مما يتطلب ضرورة أن تكون الأم واعية للاكتشاف المبكر للتعاطى من خلال حزمة من العوامل والإشارات التي تشير إلى وجود مريض إدمان سواء كانت علامات جسدية أو علامات سلوكية.
 
 
 
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة