بعد القضاء عليه عسكريا..ملاحقات أمنية لعناصر تنظيم داعش فى سوريا وليبيا والعراق..التنسيق الاستخباراتى سلاح بغداد ودمشق لملاحقة الإرهابيين.. تخوف من انتقالهم إلى أوروبا عبر تركيا .. وتواصل رحلة البحث عن البغدادى

الأحد، 24 مارس 2019 07:00 م
بعد القضاء عليه عسكريا..ملاحقات أمنية لعناصر تنظيم داعش فى سوريا وليبيا والعراق..التنسيق الاستخباراتى سلاح بغداد ودمشق لملاحقة الإرهابيين.. تخوف من انتقالهم إلى أوروبا عبر تركيا .. وتواصل رحلة البحث عن البغدادى أبو بكر البغدادى
كتب : أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

انهارت دولة الخلافة المزعومة التى روج لها تنظيم داعش الإرهابى ،  فى سوريا والعراق وليبيا، وحسمت القوات العسكرية فى البلدان الثلاثة المعركة ضد التنظيم المتطرف بتحقيق انتصار قضى على أحلام المتطرفين فى تشكيل دولة متشددة فى المنطقة.

وبإعلان قوات سوريا الديمقراطية التى تتكون من غالبية كردية عن تحرير بلدة الباغوز ،   فى أقصى الشرق السورى تنتهى المعركة العسكرية ضد داعش وتبدأ دول المنطقة فى تحد جديد وهو المعارك الأمنية والاستباقية ضد خلايا التنظيم الإرهابى سواء فى سوريا والعراق وليبيا، فضلا عن ضرورة تعاون دول المنطقة عبر تبادل المعلومات الاستخباراتية لمنع تنقل تلك العناصر إلى باقى دول المنطقة.

وتعى دول المنطقة ضرورة التنسيق مع سوريا والعراق فى الملفات الأمنية بسبب فرار آلاف الدواعش من الدولتين بعض القضايا عليهم عسكريا خلال الأعوام الأربعة الاخيرة، وملاحقة القوات الامنية فى البلدين لعناصر التنظيم الإرهابى الفارين من المعارك العسكرية فى سوريا والعراق.

وتتخوف دول الاتحاد الاوروبى من تسلل العناصر الإرهابية وخاصة المقاتلين الأجانب الفارين من المعارك العسكرية فى سوريا والعراق إلى بلدان القارة العجوز عبر الأراضى التركية التى باتت الملاذ الأخير لعناصر تنظيم داعش الفارين من القتال، وتعى دول الجوار التركى خطورة الدور الذى تلعبه أنقرة وتعمل على تعقب ورصد تحركات عناصر إرهابية خطرة، وقد نجحت الاستخبارات العسكرية العراقية مؤخرا فى استدراج قيادات بارزة فى تنظيم داعش تقيم بتركيا.

 

وتكثف الاستخبارات العراقية بالتعاون مع نظيرتها السورية والروسية، من تحركاتها للوصول إلى مكان اختباء زعيم تنظيم داعش الإرهابى أبو بكر البغدادى الذى يرجح اختباؤه فى صحراء الجزيرة بين سوريا والعراق، وتتعقب بغداد تحركات البغدادى، باستخدام المعلومات التى حصلت عليها من قيادات تنظيم داعش الإرهابى الذين تم ضبطهم مؤخرا بالقرب من الحدود السورية.

وتناولت تقارير إخبارية خلال السنوات الماضية حول مصير زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادى، وتضاربت الأنباء حول مصيره بعد أن راجت معلومات عن إصابته فى المعارك، وذهبت تقارير آخرى إلى ترديد قتله، فيما لم تأكد أيا من المصادر الرسمية فى سوريا والعراق تلك المعلومات.

ويرجح مراقبون تواجد البغدادى،  فى صحراء الجزيرة لأنها المنطقة التى قتل فيها نجله "حذيفة" فى يوليو الماضى جراء غارة روسية بصواريخ موجهة، ويعتقدون أن الابن كان رفقة أبيه.

ولم يظهر زعيم تنظيم داعش الإرهابى على الملأ منذ ألقى خطبة فى مسجد النورى ، الشهير فى مدينة الموصل شمالى العراق عام 2014، وبعدها لم يعثر له على أثر.

وقالت تقارير إخبارية ، أن أبو بكر البغدادى يتنقل رفقة 3 أشخاص هم شقيقه الأكبر جمعة، وسائقه وحارسه الشخصى عبد اللطيف الجبورى، الذى عرفه منذ الطفولة، وساعيه سعود الكردى.

تجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية، رصدت مبلغ 25 مليون دولار أمريكى لمن يدلى بأى معلومات تسهم فى الوصول إلى أبو بكر البغدادى، وكذلك زعيم القاعدة أيمن الظواهرى.

 

وبدأت دول المنطقة فى إبرام تحالفات أمنية وسياسية واقتصادية لتعزيز التعاون فى كافة المجالات خلال الفترة المقبلة، فضلا عن تعزيز التنسيق الاستخباراتى لتعقب العناصر الإرهابية التى تشكل تهديدا لأمن واستقرار المنطقة، والبدء فى عمليات إعادة اعمار القرى والمدن المحررة وخاصة فى العراق.

 

ويدرك العراق أهمية بناء تحالفات سياسية واستراتيجية واقتصادية وأمنية مع دول عربية مؤثرة فى الإقليم وخاصة مصر، وهو ما يفسر حرص رئيس الوزراء العراقى عادل عبد المهدى ، لحضور القمة الثلاثية بين القاهرة وبغداد وعمان، والتى من المرجح أن تركز على تعزيز التعاون الاقتصادى والأمنى بشكل أكبر وخاصة بعد توقيع اتفاق بين العراق والأردن لانشاء منطقة تجارية حرة بين البلدين.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة