كشف جهاد يوسف زكي، الشاب الذى أنقذ أسرة فى الزاوية الحمراء من حريق شب بمنزلها أمس السبت، عن تفاصيل العمل البطولى الذى قام به لإنقاذ الأسرة، موضحا أنه وجد أصوات مرتفعة عندما كان يقف فى الشارع، وشخصا يهرول بأصوات عالية عن الحريق، وسيدة تستنجد بأحد يخرجها من النيران، ما حرك مشاعره لإنقاذ الأسرة.
وتابع جهاد يوسف زكى، أنه هرول هو ومجموعة من الشباب على مكان الحريق، ونظر إلى "البلكونة"، فوجد النيران تخرج منها، فقرر الصعود إلى الأعلى لإخراج من بداخل العقار من الباب، ففشل فى محاولتين بسبب النيران التى كانت تشتعل بباب الشقة، فقرر أن يصعد للشقة عبر المواسير من الخارج رغم خطورتها لأنها ليست بقوية لكى تتحمل أوزانا ثقيلة، وإخراج الأسرة من الشقة، بمساعدة عددا من الشباب فى الأدوار التحتية.
وأوضح جهاد يوسف زكى، خلال حواره مع الإعلامى وائل الإبراشى، ببرنامج "كل يوم" الذى يذاع عبر قناة ON E، أنه عندما نظر إلى وجه الطفل الأخير الذى أنقذه، وجد وجهه مشوها من النار، وكان فاقد للنطق بسبب الهلع الذى شاهده من النيران، فألح عليه أن يتشبث به كى يخرجه من النيران ويقذه، وبالفعل تم إنقاذه مثل شقيقته وجده ووالدته.
واستكمل: "لما كنت بنزل الجد والأم لم أشعر أننى أحمل أحدا، وكانوا بوزن الريشة، والأسرة تجاوبت بسرعى معى، علشان كده مخدتش وقت".
عدد الردود 0
بواسطة:
فوزية مطر
خير الشباب
ربنا يبارك حياتك ويسعدك ويحفظ لك حبايبك ياابنى ويكثر من امثالك