بعض النجوم تتألق بشكل أكثر سطوعًا من غيرها، وذلك لأن هناك بعض العوامل التى تؤثر فى مدى بريقها.
ووفقا لما ذكره موقع "ناشونال جيوجرافيك"، فإن سطوع النجم هو أحد العوامل التى تحدد كمية الطاقة التى يطلقها، والمعروفة باسم اللمعان أو البريق، وكذلك كم هى بعيدة عن الأرض.
ويمكن أن يختلف اللون أيضًا من نجمة إلى نجمة لأن درجات الحرارة ليست متساوية، وتظهر النجوم الساخنة بيضاء أو زرقاء، فى حين أن النجوم الأكثر برودة تبدو ذات ألوان برتقالية أو حمراء.
ويمكن لعلماء الفلك تصنيف النجوم إلى مجموعات، وتقضى النجوم 90% من حياتها فى مرحلة التسلسل الرئيسية، ومنذ نحو 4.6 مليار سنة، تُعتبر شمس الأرض نجمة قزم صفراء متوسطة الحجم، ويتوقع علماء الفلك أنها ستبقى فى مرحلتها الرئيسية لعدة مليارات أخرى من السنين.
ومع تحرك النجوم نحو نهايات حياتها يتم تحويل الكثير من الهيدروجين إلى الهيليوم، ويغرق الهيليوم فى قلب النجم ويزيد من درجة حرارة النجم، ما يتسبب فى تمدد غلافه الخارجى من الغازات الساخنة.
وتُعرف هذه النجوم الكبيرة بالعمالقة الحمراء، لكن هناك طرقًا مختلفة يمكن أن تنتهى بها حياة النجم، ومصيرها يعتمد على مدى ضخامة النجم.
وتعد المرحلة العملاقة الحمراء هى فى الواقع مقدمة لنجم يتخلى عن طبقاته الخارجية ويصبح جسمًا صغيرًا كثيفًا يسمى قزما أبيض، والأقزام البيضاء باردة لمليارات السنين، وحال وجودها كجزء من نظام النجوم الثنائية، فقد تجمع المادة الزائدة من النجوم المرافقة له حتى تنفجر أسطحها، ما يؤدى إلى ظهورها ساطعة.
وفى النهاية تصبح جميع الأقزام البيضاء مظلمة وتتوقف عن إنتاج الطاقة، وعند هذه النقطة، والتى لم يلاحظها العلماء بعد، تصبح معروفة باسم الأقزام السوداء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة