انتحار طالبة أمريكية بعد نجاتها من مذبحة بمدرستها العام الماضى

السبت، 23 مارس 2019 03:05 م
انتحار طالبة أمريكية بعد نجاتها من مذبحة بمدرستها العام الماضى انتحار طالبة أمريكية
كتب محمد رضا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال مسئولون أمريكيون، إن سيدنى أييلو الطالبة البالغة من العمر 19 عامًا، التى نجت من إطلاق النار فى مدرسة مارجورى ستونيمان دوجلاس الثانوية فى باركلاند بولاية فلوريدا، وتخرجت فى العام الماضى، انتحرت خلال عطلة نهاية الأسبوع.

وأوضحت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، أن ميادوا بولاك، الصديق الحميم للطالبة "أييلو"، كان أحد ضحايا إطلاق نار جماعى فى المدرسة والذى خلف 14 طالبًا وثلاثة موظفين، يوم 14 فبراير 2018.

190322-sydney-aiello-ew-227p_a5766a64e5895b8151e5a21bc9428a8b.fit-2000w
الطالبة سيدنى أييلو

 

وكتب "هانتر"، شقيق بولاك، على تويتر "لقد تم أخذ سيدنى الجميلة ذات المستقبل المشرق منا بعيدًا للغاية"، وتوفيت "أييلو" جراء إصابتها بعيار نارى فى الرأس، وفقًا لـ"هيذر أ. جالفيز"، من مكتب الفحص الطبى فى مقاطعة بروارد.

 

وقال بيان من عائلة بولاك، "إن وفاة سيدنى أييلو، مأساوية وصدمة ومؤلمة، وبالتأكيد وقع نتيجة للتأثير الناجم من إطلاق النار MSD"، فيما قال حساب GoFundMe - الذى تم إعداده لدعم عائلة أييلو - إن الفتاة المراهقة كانت تميل عواطفها إلى التشجيع واليوجا، ولعب دور إيجابى فى حياة الآخرين".

سيدنى أييلو تضع وردة على قبر أصدقائها
سيدنى أييلو تضع وردة على قبر أصدقائها

 

وقال الموقع، إن "أييلو"، التى تخرجت من ستونيمان دوجلاس فى عام 2018، كانت تعتزم دراسة الطب، لكن والدتها كارا، أخبرت شبكة "سى بى إس ميامى"، أن ابنتها كانت تعانى من دروسها الجامعية لأن الفصول الدراسية الآن تخيفها.

وقالت كارا إيلو، إن ابنتها عانت من "ذنب النجاة" من حادث إطلاق النار، وتم تشخيصها مؤخرًا باضطراب ما بعد الصدمة، فيما قال الدكتور فيكتور شوارتز كبير المسئولين الطبيين فى مؤسسة " The Jed Foundation"، وهى منظمة غير ربحية تركز على مراقبة صحة المراهقين والشباب العاطفية ومنع الانتحار، إن "التعرض للموت من حولك يؤدى إلى حد ما لزيادة خطر الانتحار"، مضيفًا "من المنطقى أن هناك بعض المخاطر المتزايدة حول ذنب الناجين".

 

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة