أكرم القصاص - علا الشافعي

المركز العربى للأبحاث يصدر الترجمة العربية لكتاب "فى العلمنة" لـ ديفيد مارتن

السبت، 23 مارس 2019 05:00 ص
المركز العربى للأبحاث يصدر الترجمة العربية لكتاب "فى العلمنة" لـ ديفيد مارتن غلاف الكتاب
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صدر عن المركز العربى للأبحاث ودراسة السياسات ضمن سلسلة "ترجمان" كتاب "فى العلمنة: نحو نظرية عامة منقحة"، ترجمة مريم عيسى.
 
كتاب عالم الاجتماع ديفيد مارتن On Secularization: Towards a Revised General Theory، الذى يغنى فيه النقاش فى موضوع العلمنة بإدخال الجدال فى منعطف تأويلى، آخذا تعددية المسارات القومية والإقليمية على محمل الجد، ومظهرا كيف كانت دينامية العلمنة مختلفة تمامًا فى الثقافات الأنجلو بروتستانتية عمّا كانت عليه فى المجتمعات الكاثوليكية.
 
ويتألف الكتاب (368 صفحة بالقطع الوسط، موثقا ومفهرسا) من ثلاثة عشر فصلًا، فصلت فى أربعة أقسام، لقسم الأول، "توجهات"، فصلان، فى الفصل الأول، "علم الاجتماع والدين والعلمنة"، يتناول مارتن العلاقة بين علم الاجتماع والدين، والعلاقة بين علم الاجتماع واللاهوت، و الفصل الثاني، "التوسّع الإنجيلى فى المجتمع العالمى"، يجد مارتن أن ثمة تحولًا متصلًا بالعولمة، أحدثه تمازج دينى بين السود والبيض فى الغرب الذى رفض وصاية الإنتلجنسيا بعد البروتستانتية وبعد الكاثوليكية.
 
فى القسم الثانى، "أوروبا"، ستة فصول، يظهر مارتن فى الفصل الثالث، "أنماط متنافسة من العَلمنة و طرق النصر التابعة لها"، كيف يتضمن الدين كل ما لا يشمله تعريف صفائى للدين، ويعيد المؤلف فى الفصل الرابع، "العلمنة المقارنة شمالا وجنوبا"، صوغ مفهومه للعلمنة، ثم يبتكر مقاربة جديدة تستند إلى رحلة فى أرجاء أوروبا، على نحو يلقى الضوء على بعض المبادئ التحليلية المهمة. كما يقدم مبحثا عن تركيا متحدثا عن تطبيق العلمنة خارج السياق المسيحى. 
 
وفى الفصل الخامس، "الدين والدنيوية والعلمانية والتوحيد الأوروبى"، يرى مارتن أن ثمة سيرورة علمانية لا يمكن إنكارها، تؤثر فى قدرة الكنائس على إعادة إنتاج نفسها، وإعادة إنتاج ذاكرتها التاريخية بين الأجيال الشابة، أما فى فى الفصل السادس، "كندا من منظور مقارن"، يطرح مارتن أسئلة لا إجابة عنها إلا فى سياق الحالة الكندية: هل هناك ثقافات تأسيسية؟ ما حجمها؟ ما قوتها النسبية وتوزّعها على الأرض؟ يرى أن بين المجتمعات الأنجلو أميركية يتضح أن كندا هى الوحيدة التى تملك ثقافتين تأسيسيتين.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة