مينا مات دفاعا عن أخته..عاتب زوجها فطعنه والمحكمة أحالت أوراقه للمفتى

الجمعة، 22 مارس 2019 06:40 ص
مينا مات دفاعا عن أخته..عاتب زوجها فطعنه والمحكمة أحالت أوراقه للمفتى جثه - ارشيفيه
كتب سليم على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أنهى عامل حياة شقيق زوجته فى الوراق عندما عاتبه على قسوته مع أخته التى دائما ما كانت تتعرض الضرب والسباب أمام الجيران.

 

لم تتحمل الزوجة قسوة زوجها عليها وإهانته لها بشكل دائم، فلجأت إلى شقيقها للاستنجاد به وإنقاذها من الحياة البائسة، وبالفعل قرر المجنى عليه الذهاب للمتهم لمعاتبته على ما بدر منه تجاه شقيقته فاحتد الكلام بينهما وتطور إلى مشاجرة بالألفاظ وانتهت باصطحاب المجنى عليه لشقيقته للمكوث معه فى منزله لينقذها من زوجها خوفا من أن يتعدى عليها بالضرب.

 

قرر المتهم "كمال.ج"، 31 سنة، عامل، الانتقام من شقيق زوجته، "مينا .ر" ، وتوجه إلى محل عمله بمنطقة الوراق، وفى يده سلاح ابيض "مطواة" وما أن ابصره حتى توجه نحوه وسدد له طعنات فى الصدر أودت بحياته فى الحال.

 

وقالت "نرمين.ك" إحدى شهود العيان أمام المحكمة، إنها وحال تواجدها فى مسكنها تنامى لسمعها صوتا ينادى على المجنى عليه وقد لحقها ببرهة صوت تأوه الأخير ألما وباستبيانها للأمر أبصرت المجنى عليه ينزف دما والمتهم يهم بالفرار مرددا عبارة :" سيحتلك دمه".

 

وأضاف "شحاتة .م" أحد شهود العيان، بأنه حال تواجده بمقربة من مسرح الواقعة أبصر المتهم حال وصوله والبقاء برهة ثم مغادرته ونما لسمعه نبأ إصابة المجنى عليه فتوجه لمحل رقوده فأبصره غارقا بدمائه فهم بإسعافه لكن تبين مقتله.

 

وأوضح "عبد الرحيم .ن"، 22 سنة ، عامل، أحد شهود العيان، أنه وبتوجهه لدار الاستشفاء على اثر علمه بنبأ مقتل المجنى عليه أبصر "جبرائيل .ل" والد المتهم، حال تعديه على المتهم بسلاح أبيض محدثا إصابته ولما بادر بالتدخل لمعاتبته الاول نشبت بينهما مشادة تعدى فيها عليه وأحدث إصابته.

 

كان قسم شرطة الوراق تلقى بلاغا بمقتل المجنى عليه، وبالانتقال تمكن رجال المباحث من ضبط المتهم وبمواجهته أقر بارتكاب الواقعة، واستكملت النيابة التحقيقات التى بدورها قررت إحالته للمحاكمة الجنائية.

 

وقررت محكمة جنايات الجيزة، إحالة أوراق المتهم للمفتى وحددت جلسة 20 مايو المقبل للنطق بإعدامه.

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة