شهدت إحدى المدارس التابعة لإدارة السيدة زينب التعليمة، واقعة مؤسفة وذلك بعد قيام ابنة إحدى الموظفات بإدارة المدرسة بالتعدي على وكيلة شؤون العاملين، والمسئولة عن تسجيل حضور وإنصراف المدرسين والموظفين بالمدرسة، حيث حاولت إحدى زميلاتها بالتوقيع فى دفتر الانصراف قبل الموعد الرسمى لانتهاء اليوم الدراسى بالمخالفة للقانون ولوائح العمل، فرفضت وكيلة شؤون العاملين توقيعها فى الدفتر قبل انتهاء اليوم الدراسى، مما دفعها إلى استدعاء نجلتها والتى تعمل طبية، وقامت بنهر وسب وقذف وكيلة شؤون العاملين أمام جميع المدرسين فى المدرسة.
وأضافت وكيل شؤون العاملين، أنها بعد رفضها توقيع زميلتها " إيمان " فى كشف الانصراف قبل الموعد المحدد، فوجئت بنجلة زميلتها داخل فناء المدرسة بالمخالفة للقانون، موجهة لها السباب والشتائم، موضحة أنها كادت أن تتعدى عليها بالضرب لولا وجود باقى الزملاء من المدرسين الذين حالوا بينها وبين ذلك، لافتة إلى أنه عندما حاولت الاستعانة بأمن المدرسة لإثبات التعدى عليها داخل المدرسة وأثناء تأدية عملها كموظف حكومة، قامت الطبيبة أبنة زميلتها بتهديدها أمام الجميع، متوعداها أنها سوف تنتقم منها إذا لم تتنازل عن شكواها التى تقدمت بها ضد زميلتها، وتم تحرير محضر بالواقعة فى قسم شرطة السيدة زينب حمل رقم 1384.
وناشدت المجني عليها وزير التربية والتعليم بالتدخل للتحقيق فى الواقعة، حيث أنها لن تتنازل عن حقها ولا شكواها، وأنها تعيش منذ الواقعة فى حالة من الذعر والخوف من زميلتها وما ستفعله معها بدافع الانتقام، موضحة أنها تلقت عدة اتصالات هاتفية من زميلتها وأبنتها وزوجها وآخرون يهددونها بالانتقام من أبنتها لو لم تتنازل عن حقها وشكواها، مطالبة بتوفير الحماية لها ولأسرتها من بطش هذه السيدة ، كما تطالب بفتح تحقيق عاجل فى الواقعة من قبل وزارة التربية والتعليم الجهة التابعة لها، وأيضا فتح تحقيق من قبل النيابة الإدارية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة