مها صلاح الدين تكتب: ‏هؤلاء هم أهل الشر

الجمعة، 22 مارس 2019 12:00 م
مها صلاح الدين تكتب: ‏هؤلاء هم أهل الشر مها صلاح الدين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

‏تحدث الكثيرون عن تلك الجماعة الإرهابية ..لكنى هنا أريد أن ألقى الضوء عليهم من منظور آخر.. "الإعلام الأخوانى السلفى" هدف أساسى فى حربهم على مصر.. هدف إعلامى خبيث تضخم  فى غفلة منا وللأسف هدف نحن ذخيرتهم فيه.

‏يسود الآن فى الفكر الجمعى لدينا جمل نكررها كثيرا.. تغيرت الأخلاق.. لم يعد لدينا شهامة أصبحنا شعب متحرش.. نكره بعضنا بعضا.. نشمت فى الموت.. نفتقد حتى لمشاعر جلال الموت.. والكثير من الصفات السيئة التى اعتبرها غريبة على هوية الشعب المصرى.

 

‏والسؤال الذى أطرحه وأتناول فيه جوهر المرض الذى أصابنا وهو ‏الإخوان والمتسلفة ..

‏عائلات بأكملها بأجيالها مصدر رزقها جماعة الإخوان وربيبتهم السلفية الذى تناغم بعض طقوسها مع أهل الريف جُنِدَ أفرادها جميعا .. يدخلون مدارس الإخوان.. ويعالجون فى مستشفياتهم.. يعمل شبابهم فى الشركات الأخوانية أو يُبْتَعثوا إلى الدول العربية للعمل .. أو يُوَفَر لهم مصادر رزق .. تجارة صغيرة أو سيارات أجرة  والكثير من الأمثلة فى الإعالة .

يوفرون الزيجات والمساكن بدون تكلفة على تلك العائلات..

‏يدعمون الطلاب ليصلوا إلى مراتب علمية ليخرج إلى المجتمع دكتور أو مهندس أو مُعَلِم أخوانى.. أستاذ جامعة ومعيد وعميد أخوانى.. أجيال من تلك العائلات منذ السبعينيات وما قبلها.. منظومة نشر الرجال "جزء من مناهجهم".

ثم أكمل الأخوان دوائرهم بأعضاء وأسماء جُدد يدفعون لهم المال الكثير المغرى لأصحاب النفوس الضعيفة وأيضا فى كل مجالات واجتماعيات المصريين..

‏إذن ماذا ننتظر من كل هؤلاء؟؟

‏هل يستطيعوا أن يتركوا تلك الجماعات والانتماء لها؟؟؟ هم ليسوا أيضا ضحايا بعد أن تكشف للجميع سياستهم الدموية.

‏هل يستطيعوا إلا أن يناصرونهم إلى آخر رمق؟؟

‏وأعود إلى نقطة "الإعلام" الذى يتناول تشويه صورة المواطن المصرى فى كل مناحى حياته .. لا تتعجبوا ولا تنتظروا أن تنتهى تلك الجماعات وعناصرها ببساطة إنها معركة البقاء بالنسبة لهم جميعا ..وعليه فالدولة تعمل بكل حرفية وبالقانون منذ سقوطهم، تابعوا وزارة التضامن بكل مؤسساتها لدحر كل مسببات بقاءهم.. وفك أواصر كل تمكنهم شيئا فشيئا ..

‏المشاريع والنهضة والصحة وحملاتها دعوة لحياة كريمة.. للمواطن المصرى إنشاء المدن الصناعية الجديدة.. القضاء على العشوائيات إيضا.. وزارة التموين ودورها فى التخفيف عن جاهل المواطن .

 

‏حربنا معهم أسلحتها بأيدينا.. قاطعوا إعلامهم كى يموت اتركوهم يتحدثون إلى بعضهم البعض .. انشروا الإيجابيات فهى كالقنابل تحرقهم وتفقدهم صوابهم.

 

‏لا تفقدوا الأمل ولا يشعر أحدكم أن كل ما نراه من شاذين عن الهوية المصرية هم ليسوا منهم أو من يُدفع لهم .. ليشوهوا الشعب المصرى ليكفرونا ويلصقون أحط الصفات بنا.. لسنا شعبا متحرشا.. لسنا شعبا يقتل بعضنا بعضا .. لم نفقد الرحمة ولم نفقد الشهامة والكرامة .

 

‏هؤلاء ليسوا مصريين هؤلاء ليسوا أحفاد الفراعنة










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة