خبير سياسى: تصاعد اليمين الإرهابى يدفع دول الغرب لسرعة إدراج الإخوان منظمة إرهابية

قال الدكتور طارق فهمى استاذ العلوم السياسية، إن ملف إدراج جماعة الإخوان الإرهابية كمنظمة إرهابية لدى دول الغرب يفتح ويغلق على حسب المخاطر التى تمثلها جماعة الإخوان بالنسبة لتلك الدول ، موضحا أن ألمانيا تشهد حاليا دعوى من الحزب الاشتراكى لإعادى النظر فى ملف جماعة الإخوان على اعتبار أنها تتضرر من التشريعات الداخلية والمصالح الخاصة بالأمن القومى الألمانى.

وأضاف فهمى، أن خريطة النظر لدى الغرب للجماعة على اساس أنه يجب حظرها الآن يتم فى بريطانيا وألمانيا وأمريكا ومرورا بفرنسا،موضحا أن ما يدفع إلى تكرار هذا الأمر وفتح ملف إدراج الجماعة من آن لأخر، هو كلما ثبت وجود دلائل وبراهين على ممارسات جماعة الإخوان خصوصا فى الموضوعات المالية والدعم المالى فى أنشطة متعلقة بالإرهاب ، وسبق وفتح الحديث 3 مرات داخل مجلس العموم لإدارج الجماعة وأغلق نتيجة الضغوط التى مارستها جماعة الإخوان على بعض النواب فى مجلس العموم وتحركاتهم الاستباقية لاجهاض أى خطوة فى هذا الإطار.

وتابع استاذ العلوم السياسية ، أن احداث العنف المنتشرة فى العالم وتصاعد اليمين الإرهابى جعل رؤية كثير من الدول الغربية أن معظم الأفكار الإرهابية خرجت من عباءة جماعة الإخوان ، موضحا أن  الاتحاد الاوروبى بدأ فى اتخاذ اجراء لإعادة النظر وفتح ملف إدراج الجماعة كمنظمة إرهابية ، موضحا أن الاتحاد انطلق نحو تنظيم عقد جلسات استماع وانصات لرفض مخاطر الإخوان المسلمين،مؤكدا أن البرلمان الاوروبى يبحث عن الدلائل والبراهين الجديدة لتوجيه اتهامات لجماعة الإخوان.