هل ينهى ميسى ورونالدو مسيرتهما بأكثر من 700 هدف مع الأندية؟

الخميس، 21 مارس 2019 11:01 ص
هل ينهى ميسى ورونالدو مسيرتهما بأكثر من 700 هدف مع الأندية؟ ميسي ورونالدو
كتب- سيد حسنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يعتبر الثنائى ليونيل ميسى وكريستيانو رونالدو من أفضل اللاعبين فى كرة القدم عبر كل العصور، نظير الألقاب والجوائز الفردية والأرقام والإحصائيات التى حققاها فى حقبة تاريخية مستمر حتى الآن.

هذا الموسم سجل ميسى 39 هدفا مع برشلونة فى جميع البطولات، بينما سجل كريستيانو رونالدو 24 هدفا، ولا يزال أمامهما إضافة المزيد من الأهداف، حيث حقق ميسى حتى الآن 591 هدفا فى مسيرته مع البارسا، بينما سجل رونالدو 595 هدفا مع مانشستر يونايتد وريال مدريد ويوفنتوس حتى الآن، وأصبح كلاهما قريبان جدا من تسجيل الهدف 600 ومن المتوقع أن يصلان له هذا الموسم.

 

ونرصد هنا 3 أسباب تجعل الثنائى ينهيان مسيرتهما بأكثر من 700 هدف مع الأندية..
 

1- كلاهما جائعا للأهداف

ميسي
ميسي

يتميز الثنائى دائما بأنهما جائعان لتسجيل المزيد من الأهداف، سجل ميسى هاتريك مؤخرا أمام ريال بيتيس ليرفع رصيده إلى 39 هدفا هذا الموسم، فى الوقت الذى سجل فيه رونالدو هاتريك فى آخر مبارياته مع يوفنتوس أمام أتلتيكو مدريد فى دورى أبطال أوروبا.

وإذا استمر الثنائى فى اللعب 3 سنوات أخرى، فلا يوجد سبب يمنعهما من الوصول إلى الهدف 700 على مستوى الأندية، ويعد أداء المتميز لأحدهما أكبر حافز للآخر لمواصلة التألق، فى ظل المنافسة القوية بينهما حتى بعد رحيل رونالدو من الدورى الإسبانى والانتقال لصفوف يوفنتوس الإيطالى.

إلى جانب ذلك لدى الثنائى لاعبين رائعين فى فرقهما يساعدهما على تسجيل الأهداف، وكان ميسى قد استفاد كثيرا من وجود الثنائى تشافى وإنييستا فى برشلونة، فى حين استفاد كريستيانو رونالدو من وجود رايان جيجز وجاريث بيل ولوكا مودريتش فى مانشستر يونايتد وريال مدريد.

 

2- ابتعاد الثنائى عن منتخبات بلادهما

رونالدو
رونالدو

رغم عدم اعتزال الثنائى اللعب الدولى، إلا أنهما تقريبا لا يلعبان مع منتخبات بلادهما، وهو ما يجعلهما يركزان بشكل أكبر مع فرقهما، وتم استدعاء ميسى مؤخرا إلى منتخب الأرجنتين، ومن غير المرجح أن يلعب بقميص منتخب بلاده مرة أخرى بعد كوبا أمريكا 2019، والشىء نفسه ينطبق على رونالدو الذى قد لا يلعب مجددا مع منتخب البرتغال بعد تحقيق الكثير مع برازيل أوروبا، وبيقى له الآن التركيز مع اليوفى.

ودائما ما كان ميسى يتهم بأنه لا يؤدى مع الأرجنتين مثل برشلونة، بسبب عدم قدرته على التتويج مع منتخب بلاده ببطولة كبرى، علما بأنه قاد التانجو إلى ثلاث نهائيات فى الفترة من 2014 إلى 2016 وخسرهم جميعها.

على الجانب الآخر فاز كريستيانو رونالدو ببطولة كأس الأمم الأوروبية 2016 مع البرتغال، لكنه لم يتمكن من تحقيق نتائج جيدة فى كأس العالم، وأصبح على وشك الاعتزال الدولى بعد وصوله لعامه الرابع والثلاثين، وهو ما يجعله يبذل قصارى جهده لمواصلة تحقيق المجد على مستوى الأندية.

 

3- غالبية الفرق حاليا لا تملك مدافعين جيدين

ميسي ورونالدو
ميسي ورونالدو

غالبية الفرق فى كرة القدم حاليا ليس لديها دفاع متميز، إلى جانب ذلك فإن الحكام لا يترددون فى منح ركلات الجزاء على المدافعين والتى زادت نسبتها بعد إدخال خاصية تقنية الفيديو، ونتيجة لذلك يتم تسجيل الكثير من الأهداف عبر ركلات الجزاء، وبالتأكيد أن كلاهما المنفذان للركلات مع فرقهما.

برشلونة معتاد على تسجيل العديد من الأهداف خلال المباريات، فقد فازوا على إشبيلية 4-2 وريال بيتيس 5-1 وأولمبيك ليون بنفس النتيجة أيضا، هذه النتائج جاءت فى آخر شهر فقط، كما فازوا على ريال مدريد 3-0 ، ويشارك ميسي في غالبية تلك الأهداف، فبالتأكيد أن أهدافه ستزداد طالما استمر فى اللعب.

الأمر أصبح أكثر صعوبة على كريستيانو رونالدو حاليا الذى انتقل إلى الدورى الإيطالى، المعروف عنه ميل أغلب الفرق به للأسلوب الدفاعى، وتركز غالبية الفرق هناك على كرة القدم الدفاعية، ولكن رغم ذلك نجح فى تسجيل العديد من الأهداف فى أول موسم له هناك، وليس هناك سبب يمنعه من الاستمرار فى ذلك خلال المواسم المقبلة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة