ناجون يروون شهادتهم حول الهجوم الإرهابى بـ"كرايست تشيرش"

الخميس، 21 مارس 2019 10:02 ص
ناجون يروون شهادتهم حول الهجوم الإرهابى بـ"كرايست تشيرش" موقع الهجوم الإرهابى
وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

روى بعض الناجين من الهجوم الإرهابى على مسجدين بمدينة كرايست تشرش فى نيوزيلندا، والذي أودى بحياة أكثر من 50 شخصاً، شهادتهم حول ما حدث إبان الهجوم الذى استهدفهم يوم الجمعة الماضى.

بدأ أنور الصالح، أحد سكان كرايست تشرش، حديثه بشكر الله على أنه مازال حياً، موضحا أنه حضر إلى المسجد أثناء إلقاء الإمام خطبة الجمعة، إلا أنه ذهب إلى دورة المياه لتجديد وضوئه للاستعداد للصلاة، وحينها سمع صوت إطلاق النار فى الخارج، فاعتقد فى بادئ الأمر أنه ربما تكون ألعاب نارية أو ما شابه.

وأضاف: "بدأت أسمع إطلاق النار بكثافة فأدركت أنه هجوم إرهابى. فحاولت الاتصال بالشرطة لكننى لم أستطع فالخطوط كانت مشغولة،" مشيراً إلى أنه نجح فى الاتصال بالإسعاف وإخبارهم بمكان المسجد.

وأشار إلى أن عناصر الإسعاف طلبوا منه البقاء فى هدوء وإبقاء هاتفه فى حالة السكون وألا يتحدث إلى أى أحد إلى أن تأتى الشرطة. وبالفعل ظهرت سيارات الشرطة بالمكان بعد حوالى 20 دقيقة، تلقى خلالها اتصالاً من زوجته للاطمئنان عليه.

وأضاف أن عناصر الشرطة طلبت منه الخروج من دورة المياه، وبالفعل هذا ما حدث، وأثناء اقتياده لمكان آمن فى الخارج لاحظ حوالى 6 جثث مسجاة على الأرض.

أما الناجى الآخر فهو تاج محمد من أفغانستان، وكان متواجداً أيضاً فى "مسجد النور" أثناء الهجوم الإرهابى، حيث كان يتواجد حوالى 500 شخص داخل المسجد للصلاة، بحسب قوله.

وقال إنه رأى المهاجم يدخل من الباب الرئيسى للمسجد ويطلق النار على كل من كان أمامه، ورأى المصلين وهم يتلقون الرصاصات ويسقطون، فحاول هو أن يجرى ليهرب من باب آخر، إلا أنه أصيب برصاصة فى ساقه.

واشتكى تاج محمد من تأخر وصول الشرطة والإسعاف، بعد حوالى الساعتين، مما أعطى الوقت للمهاجم لأن ينهى مهمته ويأخذ سيارته ويذهب إلى المسجد الآخر، ويبدأ بإطلاق النار هناك أيضاً.

وتم توجيه تهمة القتل، السبت، إلى الأسترالي برينتون تارانت (28 عاماً)، المتهم بتنفيذ الاعتداء الإرهابي. وأمرت السلطات بحبسه على ذمة القضية، ومن المقرر أن يعود للمثول أمام المحكمة في الخامس من أبريل/نيسان، حيث قالت الشرطة إنه سيواجه المزيد من الاتهامات على الأرجح.

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة