كيف تصنع خطب الشيخ كشك ارهابيا ؟.. اعرف التفاصيل

الخميس، 21 مارس 2019 04:00 ص
كيف تصنع خطب الشيخ كشك ارهابيا ؟.. اعرف التفاصيل
كتب محمد السيد - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لا يمكن فصل العمليات الإرهابية التى تشهدها دول العالم خلال الفترة الراهنة عن شرائط الكاسيت لمشايخ السلفية والإخوان خلال الاعوام الماضية والتى كانت تتضمن تحريضا على العنف وتتسم بالتشدد وبالتأكيد عندما نتحدث عن التشدد لابد أن نذكر الشيخ كشك التى كانت تتسم خطبه بالتشدد وتكفير الآخر لينكشف مفاجأة جديدة مفادها أن أحد المتسببين فى تنفيذ العمليات الإرهابية فى أوروبا استمع إلى الشيخ كشك قبل تنفيذه للعملية الإرهابية.

صحيفة إسبانية كشفت أن الهجمات التى وقعت فى برشلونة وكامبريلز، عام  2017، أمضى ارهابى "ريبول" إدريس أوكابير عدة ساعات فى سماع خطب الإمام المصرى "عبد الحميد كشك" حول الجنة وكيفية مواجهة الموت، وكان سيتوقف عن العمل الإرهابى ولكن فى النهاية تراجع، ونفذ الهجوم على برشلونة.

ووفقا لصحيفة "بوث بوبولى" الإسبانية فقال موسى شقيق أوكابير، إنه كان خائفا للغاية من تنفيذ العملية الارهابية التى وقعت فى برشلونة، وكان يقضى ساعات لاستماع مقاطع الفيديو على موقع اليوتيوب للشيخ عبد الحميد كشك، وأكدت التحقيقات ذلك.

ووفقا لخبراء فإن ما فعله ارهابى ريبول دليل على وجود احتمال بأن المتطرفين من الممكن أن يعيدوا التفكير فى مشاركتهم فى أى هجمات ارهابية، إلا أن مرؤوسيهم من قادة التنظيمات الإرهابية يدفعونهم للاستمرار فى الأعمال الإجرامية.

وتعليقا على ما كشفته الصحيفة الإسبانية  قالت الكاتبة الصحفية سكينة فؤاد ، أن الخطب المتطرفة جريمة كبرى و أنه يجب التحرك لإيقاف أصوات أصحاب هذه الخطب ،مضيفه :" نحن الان أمام كارثة عالمية و الارهاب يجتاح العالم أجمع و يجب التحرك لايقاف هذه الأصوات ".

يقول هيثم شرابى الباحث الحقوقى إن الأمر لا يقف على عبدالحميد كشك فقط ولكنها حالة من العدمية والتشكيك والسطحية الفكرية والاستهزاء بكل شيء وترويج معلومات خاطئة وأكاذيب اعتمادا على جهل قطاعات كبيرة من الشباب.

وأضاف الباحث الحقوقى أن هذه الحالة شارك في صناعتها إنتشار شرايط الكاسيت لعبد الحميد كشك ويوسف البدري والقرضاوي وعمر عبدالرحمن ووجدي غنيم ويعقوب وغيرهم من الأسماء التي صدقها الشباب المغيب تحت لافتة انهم يقولون خطب دينية حيث كانت شرايط الكاسيت توزع بسعر مخفض وأحيانا توزع مجانا على طلبة الجامعة والمدارس الثانوية طوال التسعينات وما بعدها.

وهكذا خرج جيل يكفر كل شيء ومستعد لأي عمل إرهابي.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة