قبل التعاقد.. تفاصيل شراكة "الهيئة الاقتصادية لقناة السويس" مع "السويدى"

الخميس، 21 مارس 2019 09:30 ص
قبل التعاقد.. تفاصيل شراكة "الهيئة الاقتصادية لقناة السويس" مع "السويدى" الفريق مهاب مميش فى لقائه مع اليوم السابع
كتبت- هبة حسام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

منذ أيام قليلة، أعلنت الهيئة الاقتصادية لقناة السويس، إنها بصدد إنشاء شركة تتولى مسئولية توصيل المرافق بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وأوضحت الهيئة أن هذه الشركة ستنفذ بالشراكة مع مجموعة "السويدى".

 

ولكن، ما الأسباب التى دفعت الهيئة الاقتصادية لهذه الشراكة؟، ولماذا لم تقم هى بتوصيل المرافق لأراضى المنطقة الاقتصادية؟، ومتى ستنشئ هذه الشركة؟.

 

أجاب عن هذه التساؤلات، الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس والهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، الذى كشف فى تصريحات لـ"اليوم السابع" عن تفاصيل شراكة الهيئة الاقتصادية مع "السويدى" لتدشين شركة لتوصيل المرافق بالمنطقة الاقتصادية.

 

قال مميش، إن هذه الشركة ستكن مسئولة عن تنفيذ المرافق بالمنطقة الاقتصادية، فى الجزء الجنوبى منها "منطقة العين السخنة"، وستنشأ بالشراكة بين الهيئة الاقتصادية لقناة السويس، ومجموعة  "السويدى" بنسبة 51% للهيئة و 49% للسويدى، لافتا إلى أن توقيع تعاقد تلك الشراكة سيتم خلال الأسبوع المقبل.

 

وأضاف الفريق، أن تلك الشركة سيكون دورها هو توفير كافة الأدوات اللازمة لعملية الترفيق مثل خطوط الكهرباء والمياه، بالإضافة إلى، تسهيل جميع الخطوات والإجراءات لإمداد أراضى المستثمرين بالمرافق، وكذلك التواصل مع المصادر المعنية بالترفيق كوزارة الكهرباء وشركات المياه وهكذا على مستوى كافة المرافق التى يتم إدخالها من غاز واتصالات وكهرباء ومياه.

 

 

 وأوضح مميش أن دور الدولة ممثلة فى الهيئة الاقتصادية يقتصر على توصيل المرافق الأساسية على رأس الأرض فقط، أما تنفيذ الشبكة الداخلية للمرافق بالأرض ترجع للمستثمر، مشيرا إلى أن المستثمر هو من يدفع تكاليف الترفيق الداخلى لأرضه، طبقا  لتوزيعة المرافق التى يريدها حسب طبيعة الصناعة والنشاط الذى سينفذ على تلك الأرض، حيث أن كل صناعة تحتاج لترفيق مختلف عن غيرها، فمرافق صناعة البتروكيماويات تختلف عن صناعة المنسوجات، وهكذا.

 

ولفت رئيس المنطقة الاقتصادية، إلى أن التوصل لفكرة إنشاء شركة تنفذ المرافق فى المنطقة الاقتصادية، جاء من منطلق عدم تحميل الدولة عبئ الترفيق، علاوة على وجود وسيلة تتولى الاتصالا المباشر مع المستثمرين وتوفير كافة الأدوات لهم اللازمة لترفيق الأرض طبقا لاحتياجات كل مستثمر، مشيراً إلى انه بجانب توفير العبء سيحقق هذا الأمر مكاسب للهيئة من خلال حصولها على جزء من عائد توصيل المرافق.

 

وتابع الفريق حديثه قائلا: "ستعمل هذه الشركة فى الجزء الجنوبى للمنطقة الاقتصادية، وقد تم تحديد هذا الجزء، لأن الهيئة الاقتصادية عندما أنشئت واستلمت مناطق محور قناة السويس، وجدت أن البنية التحتية بمنطقة العين السخنة الواقعة فى الجزء الجنوبى بها شئ من العشوائية، ولكن بدأنا فى تنظيم هذا الأمر على مدار السنوات الماضية، وتنفيذ عدد من الشبكات الرئيسية".

 

وأشار مميش فى تصريحاته لـ"اليوم السابع"، إلى أن هناك محطة مياه سيتم الانتهاء من تنفيذها فى يونيو المقبل لخدمة منطقة العين السخنة، وكذلك محطة كهرباء، لافتا إلى أن الأمر بالنسبة للمنطقة الشمالية أو منطقة شرق بورسعيد يختلف كثيرا، فالبنية التحتية فى تلك المنطقة كانت جيدة، ولكن، التحدى الوحيد بها هو نوع التربة بها، فهى تربة "سهل طينى" رخوة يصعب التحميل عليها، لذا تقوم الهيئة الآن بتحسين التربة بمنطقة شرق بورسعيد من خلال التعاون مع الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة