فى عيد الأم..جدات لم ينصفهن القانون..تحولن مربيات وحرمن من رؤية الأحفاد..30% من شكاوى مكاتب تسوية المنازعات لمسنات تعرضن لتهمة العته..فاطمة :خدمت أحفادى ووالدتهم 14 سنة ونهايتى كانت دار مسنين

الخميس، 21 مارس 2019 08:59 م
فى عيد الأم..جدات لم ينصفهن القانون..تحولن مربيات وحرمن من رؤية الأحفاد..30% من شكاوى مكاتب تسوية المنازعات لمسنات تعرضن لتهمة العته..فاطمة :خدمت أحفادى ووالدتهم 14 سنة ونهايتى كانت دار مسنين محكمة الأسرة
كتبت أسماء شلبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
  • سعاد: اتهمونى بالجنون وإيذاء حفيدي بالتحرش به بعد أن سرقوا شقى عمرى
  • سيدة:"زوجة أبنى تعذب حفيدتي بثكب المياه الساخنة على جسدها وتضربنى إذا تدخلت

 

جدات كرسوا حياتهن لتربية أبنائهم ومن بعدها تسلموا مسئولية أحفادهم ليتحولن لمربيات دون أجر طوال سنوات وينفقن صحتهن وأمولهن برضاء وحب ،ولم يظنوا يوميا أن الجحود والعقوق سيقف أمام ذلك الحلم ويدمره بعد أن حرموا من أبسط الحقوق وهو السماح له بقضاء ساعات قليلة تحصلوا عليها بعد صراع مرير خاضوها مع قاطعين الأرحام من أبنائهم أو زوجات الأبناء أثر تناحر أسرى مرير ليصل الحال بالجدات بالصراخ فى ساحات محاكم الأسرة طلبا للإنصاف .

وفى عيد الأم .." اليوم السابع" يستمع لجدات لم ينصفهن قانون الأحوال الشخصية تحولن لمربيات وتقمصن دور الأم محل زوجات الأبناء وحرمن بالقوة من رؤية أحفادهن .

 

وفقا لشكاوى الجدات أمام محاكم الأسرة ومكاتب تسوية المنازعات فأن 30% منهن يقفن أمام محاكم الأسرة بحثا عن حق الرؤية بسبب تعند زوجات الأبناء أو أهل الزوجة أو الأبناء بعد نشوب خلافات أسرية، و10% منهن تقدم ضدهن دعاوي إثبات عدم أهلية لأسباب منها "الجنون والعته وخوفا من حملهن للأمراض المعدية " لإسقاط حقوقهن .

 

دعوى عدم اهلية

اعز من الولد ولد الولد..بهذه الجملة بدأت الجدة  فاطمة .م.ك حديثها بعدما ذهبت لمحكمة الأسرة لتستغيث بعد إقامة نجلها وزوجته دعوى عدم اهلية والاستيلاء على ممتلكاتها وإلقائها بدار مسنين بعدما تمكن منها المرض وحرمان من أحفادها بعد 14 عام تعهدت فيه بتربيتهم وكانت مربية وخادمة .

 

وتضيف الجدة والأم البالغة من العمر 61 عام :" اعتادت زوجة أبنى الذهاب يوميا للعمل كل يوم فى حدود السابعة والنصف مساءا وتصل للمنزل في حدود الساعة الخامسة مساءا ،وفى طريقها تترك طفلها برفقتى لأقوم بدور الأم بجدارة طول وقت غيابها وعندما ترجع من العمل لا تسال عنهم لوقت المغرب بحجة إنها متعبة.

 

وتكمل : لم أستمتع لكلمة شكرا  أو تقدير لمجهودى وكنت أعامل كالخادمة أربي وأنظف وأطهى الطعام وإذا قصرت ينهرونى وأتعرض للضرب ويعاقبونى بمنع الأطفال من الحديث معي وعندما أصابنى المرض سلبونى شقتي وميراثي بحجة إصابتى بالعته وألقونى بدار مسنين .

 

سيدة تصرخ:"زوجة أبنى تتعدى على بالضرب

ذهبت الجدة بخطى ثابتة لمقر محكمة الأسرة بإمبابة تبحث عن حل تنجد به أحفادها من قبضة زوجة نجلها بعد وفاته وزواجها عرفيا للاحتفاظ بحقوقها فى أمواله،لتؤكد السيدة المسنة أمام المحكمة وتصرخ:" زوجة نجلى قلبها حجر تعذب حفيدتي بثكب مياه ساخنة على جسدها إذا أغضبت زوجها العرفي وأحفادي رافضين للعيش برفقتها وإذا تدخلت تتعدي على بالضرب المبرح".

 

وتضيف الجدة" نادية.ن" البالغة من العمر 60 عام فى طلبها لضم حضانة أحفادها :"مكثت أنفق عليها من مالى طوال 17 عام عاشتهم مع نجلى وبعد وفاته عنفتنى وأطفالها يستغيثوا بي لنجدتهم من عنف والدتهم وجبروتها وتعرضهم للإيذاء الجسدي على يد زوجها وحرمانهم من شراء احتياجاتهم..لتؤكد:" تزوجت عاطل عن العمل وقطعت علاقتها بى وحرضتهم على عدم التواصل معى.

 

وأكدت الجدة :"أحفادي  أصبحوا عدوانين وعنيفين بسبب فصلهم عنى وفى أخر مرة تواصلت معهم تحدثوا بخوف ،مضيفة:" أصبحت عاجزة عن مساعدتهم رغم التزامي بالقانون ووالدته التى تتجاوز القانون تعيش بسعادة دون معاناة ".

سعاد:اتهمونى بالجنون وإيذاء حفيدي والتحرش به

لم  تكن تعلم الجدة أن زوجة أبنها التى اعتبرتها كابنة لها ستنقلب عليها وتتحين اللحظة المناسبة ،لتتربص بها وتنتقم منها بعد ان نشبت بينهم خلافات ليقرر نجلى ليرضيها بالتوجه لقسم الشرطة لتحرير بلاغ يتهمنى بإيذاء حفيدي والتحرش بها .  

وتضيف :رحلة كفاحى مع نجلى وزوجته وأحفادي استمرت 10 سنوات ولكنهم غلبوا عليهم الطمع ليبعوني ويسرقوا شقي عمري دون حياء ويطردوني من منزلى لأرى الوجه الحقيقى بعد أن علا صوتهم  وساءت ألفاظهم وزاد عنفهم وفوجئت بسرقة محتويات شقتهم ،واتهامى فى بلاغ رسمى ".

 

وتتابع:" فتحت منزلى لهم ولم أقصر يوميا فى حقهم ولكنهم غدروا بي وزور فى الأوراق الرسمية واتهموني بالباطل ولم يستحى نجلى وزوجته وهم يقولوا أننى أعتدى جنسيا على الصغير برفقة صديقاتى وطلب تقديم مستندات من أطباء نفسين ".

 

وأضافت يحاول تشويه سمعتى وسجنى باتهامات باطلة بالتعدى علي زوجته بتقارير طبية والحمد لله فى كل مرة يحكم لى بالبراءة كوني مظلومة ".

 

جدة ردا على دعوى إسقاط حضانتها : زوج ابنتى يتعاطى المواد المخدرة

منه لله دمر حياتى وتسبب فى موت نجلتى وحرماني منهم  بعد أن ضحيت بـ 17 سنه من عمرى قضيتها فى الإنفاق عليه ووقوفى بجواره وعائلته التى كانت تعانى من ظروف مادية صعبة من أجل أبنتى،ولكن بعد وفاتها أطلق على اتهامات نالت من سمعتى وادع أنى أصبحت عاجزة وأشكل خطرا على أولاده ويخشي عليهم من الأمراض المعدية التى أحملها .

 

وتتابع : دفعت نجلتى ثمن الصبر على زوجها المدمن لينتهى زواجها بإصابتها بجلطة ووفاتها تعرضها للعنف الجسدي على يده ومحاولته استغلالها وبسبب خوفي من تهديداته بقتل إيذاء الصغار صمت ولكنه ألقاني فى مصح نفسي بعد اتهامى بالخرف وإصابة أحفادي ومحاولات خنقهم وحرقهم واحتجازهم رغم عدم رؤيتى لهم منذ شهور .







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة