يرى الدكتور طارق فهمى أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن قيادات الإخوان الهاربين خارج مصر لديهم تخوف كبير من إقدام دول أوروبية على طرد عناصرهم، مشيرا إلى أن هناك تصعيد اعلامي من قبل العناصر الإخوانية في وسائل الاعلام التابعة لهم والتى تبث من مدينة إسطنبول والهدف الضغط علي الرئيس التركى رجب طيب أردوغان ومستشاريه لزيادة دعمهم للجماعة.
ويضيف أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة أنه ربما ستعرض قطر استضافة بعض هذه القيادات التى سيتم طردها من أوروبا من أجل زيادة الدعم للإخوان خاصة أن التنظيم يمر بفترة سيئة للغاية خلال الفترة الراهنة، فى محاولة بائسة "للملمة" الموقف وجمع الصف تخوفا من اقدام شباب الجماعة علي كشف المستور وفضح الجماعة خلال الفترة المقبلة.
ومن جابنه يؤكد ابراهيم ربيع الخبير في شؤون الحركات الإسلامية، أن تنظيم الإخوان هو مصنع انتاج النسيج الإرهابي التكفيري الذي يتم تصنيع أي ثوب تنظيمي إرهابي آخر منه، سواء داعش أو القاعدة وغيرها من التنظيمات الإرهابية، مضيفا أن جميع تلك الجماعات الإرهابية تتبع نفس المبدأ ونفس العقيدة مع اختلاف المسميات وتنتهج نفس الأفكار الإرهابية.
وتابع إبراهيم ربيع: يجب هدم مصنع انتاج الارهاب.. اهدموا مصنع انتاج الارهاب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة