أمهات خلف القضبان.. قصة 5 ناشطات إيرانيات فى سجون خامنئى

الخميس، 21 مارس 2019 11:23 ص
أمهات خلف القضبان.. قصة 5 ناشطات إيرانيات فى سجون خامنئى نسرين ستوده
كتبت : إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أمهات شجاعتهن وحلمهن فى التغيير قادهن إلى ظلمات السجن حيث سنوات من فراق الأهل والأبناء، ليمر عليهن عيد الأم حيث تتخذ إيران من ميلاد السيدة فاطمة الزهراء هذا اليوم عيدا للأم وحيدات بعيدا عن الأسرة محرومات من رؤية الأبناء فى غياهب السجون، ويرصد التقرير أبرز 6 ناشطات إيرانيات عانت فى سجون الملالى.

 

 

نازنين زغاري

ألقي القبض على نازنين زاغري راتليفه (37 عاماً) الموظفة لدى مؤسسة "طومسون رويترز" الداعمة للصحفيين منذ أبريل 2016 أثناء زيارة عائلية لإيران. واتهمت نازنين التي تحمل الجنسية الإيرانية والبريطانية بالإعداد لـ "إطاحة ناعمة بالجمهورية الإسلامية"، والعضوية في مجموعة نشطت عامي 2014 و2015، في محافظة كرمان (جنوب شرق) من خلال إنشاء مواقع إنترنت ونشاطات دعائية ضد أمن البلاد.

 تعيش طفلتها الوحيدة "جيسو" ذات الثلاث أعوام عند عائلة زاغري بطهران بعيدة عن أبيها وأمها، بعد أن حكم عليها بالسجن لمدة 5 سنوات.وفى رسالة عام 2017 كتبتها نازنين بعثتها من سجنها بالعاصمة طهران إلى زوجها في لندن، قالت فيها إن إيران سلبت منهما أجمل أيام ترعرع بنتها، حيث تعيش بعيدة عن أبيها بآلاف الكيلومترات وأمها السجينة في سجن إفيين.وتابعت زاغري في رسالتها مخاطبة زوجها: "الأكثر إيلاما في القصة أننا لم نر كيف تكبر بنتنا، جيسو تكبر وتطول وأخذت تدرك أن والدها وأمها بعيدان عن بعض، الأب في لندن والأم سجينة في غرفة".

 

نازنين زاغري وطفلتها
نازنين زاغري وطفلتها

 

 

نسرين ستوده

محامية ومدافعة عن حقوق الإنسان والحائزة على أرقى الجوائز العالمية، أصدرت محكمة إيرانية حكما بالسجن لمدة 38 عاماً بالإضافة إلى 148 جلدة، بتهمة التحريض على الفجور بسبب الدفاع عن المعارضين من سياسيين ونساء خلعن الحجاب في إيران، وقال محاميها إن نسرين التي عُرفت بالدفاع إن التهم الموجهة لها هي التجسس والإضرار بالأمن القومي وإهانة المرشد الأعلى للثورة الإيرانية، وسُجنت نسرين  فى عام 2010 بتهمة إهانة آية الله علي خامنئي، ونشر دعايات تضر بالأمن القومي لكن أطلق سراحها بعد انقضاء نصف المدة. ونالت جائزة ساخاروف لحرية الفكر والتعبير من قبل البرلمان الأوروبي، وقضت ستوده 3 سنوات في السجن بين العامين 2010 و2013، حيث نفذت إضراباً عن الطعام مرّتين احتجاجاً على ظروف احتجازها في سجن أيفين، ومنعها من لقاء ابنها وابنتها. وأُفرج عنها في سبتمبر 2013 لكنها مُنعت من مغادرة البلاد حتى العام 2022.

 

نسرين ستوده
نسرين ستوده

 

 

زهرة رهنورد

أستاذة جامعة وناشطة سياسية وزوجة زعيم المعارضة الاصلاحى مير حسين موسوي، اعتقلت بعد انتخابات 2009 الرئاسية ووضعت قيد الاقامة الجبرية منذ 2011 وحتى الان دون محاكمة، وفرضت السلطات القيود على زيارة بناتهم (كوكب وزهرة ونرجس) لهم فى مقر سكنهم، وبرز زوجها موسوي زعيما للمعارضة عقب الإعلان عن نتائج الانتخابات الرئاسية الإيرانية في عام 2009، بعدما دعا الناس إلى النزول للشوارع احتجاجا على نتائج الانتخابات التي اتهم فيها السلطات بالتلاعب وفاز فيها أحمدي نجاد.

 

رهنورى ونجلتها
رهنورى ونجلتها

 

 

نرجس محمدى

في 2016 حكم على الصحفية والحقوقية نرجس محمدي بالسجن 16 سنوات بتهمة "التآمر ضد الأمن القومي للجمهورية الإسلامية"

 

وفي يونيو أضربت عن الطعام بسبب منعها من رؤية أبنائها وبعد 20 يوما سمح لها بالاتصال بهم، وفى 2018 بعثت برسالة من داخل محبسها قالت فيها: إنها بدأت تنسى ملامح أطفالها، حيث إنها لم ترهم منذ نحو 3 سنوات.

 

نرجس محمدى وابنائها
نرجس محمدى وابنائها

 

بهاره هدایت

حقوقية كانت حلقة وصل بين الطلاب والحركة النسائية في إيران، فقد كانت رئيسة اللجنة النسائية لدعم الوحدة (OCU)، وهي منظمة طلابية طالبت بإصلاحات سياسية وقاومت التعدي على حقوق الإنسان. وفي عام 2010 اعتقلت بهاره هدایت بعد فترة وجيزة على زواجها وحكم عليها بالسجن لمدة تسع سنوات.

 

بهاره هدايت
بهاره هدايت

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة