تمهيدا لانتخابات المحليات..

أردوغان يدعو للارهاب.. خبير يكشف: استغل حادث نيوزلندا فى الدعاية لحزبه

الخميس، 21 مارس 2019 06:00 ص
أردوغان يدعو للارهاب.. خبير يكشف: استغل حادث نيوزلندا فى الدعاية لحزبه أردوغان
كتب أيمن رمضان - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تصاعدت موجة المعارضة التركية ضد الرئيس التركى رجب طيب أردوغان بعد تنوع أشكال القمع والانتهاكات التى يمارسها نظامه ضد المعارضين الأتراك خاصة بعد حبس عدد من الأتراك لأنهم حققوا فى قضايا فساد متعلقة بأقارب أردوغان خلال الأعوام الماضية ليرد الرئيس التركى بالأساليب القمعية ضد كل من يفضح رجاله

وفى هذا السياق قالت صحيفة زمان التابعة للمعارضة التركية إنه بعد مرور ستة سنوات علي قضية الفساد التي اتهم فيها وزراء وأبناءهم، وأقارب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وأشخاص مقربون منه، قضت محكمة تركية بإسطنبول، بالحبس مدى الحياة على 15 شخصًا، ليس على المتهمين بالفساد بل على الذين اكتشفوه، حيث اتهمت المحكمة المدانين، بينهم 4 ضباط شرطة سابقين بالمحاولة للإطاحة بالحكومة التركية.

وأضافت الصحيفة التركية المعارضة أن المحاكمة انطلقت على خلفية قضية تتعلق بتسجيلات قيل إنها تظهر تورط أردوغان، الذي كان حينها رئيسا للحكومة، وعدد من وزرائه، في الفساد.

وفى إطار متصل تزايدت موجة المعارضة ضد الرئيس التركى حيث نقلت صحيفة زمان عن زعيم حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض، كمال كليجدار أوغلو، تأكيده أن رجب طيب أردوغان يخدم الإرهاب من خلال عرض مشاهد المذبحة التي شهدتها نيوزيلندا خلال لقاءاته الجماهيرية لافتا إلى أن أردوغان بهذه الخطوة غير المسؤولة يخدم أهداف المهاجم الإرهابي الذي سجل هجومه على المسلمين، مشيرًا إلى أن عرض هذه المشاهد باللقاءات الجماهيرية أمر لا يمكن استيعابه.

من ناحيته فضح فهد ديباجى المحلل السياسي السعودى استثمار أردوغان للإرهاب فى العالم فى دعم الدعاية الانتخابية لحزبه العدالة والتنمية في انتخابات المحليات قائلا في تغريدة له عبر حسابه  الشخصى على تويتر إن ما يفعله حاليا اردوغان وبقية دول الشر وأبواقهم الاعلامية من تحشيد لدعم الإرهاب من أجل مصالح بعضها ظاهر والآخر مازال خفيا هو متاجرة اردوغان كما أن استثماره في حادثة نيوزيلاندا الإرهابية محاولة منه لنشر الإرهاب في العالم واستثمار الحادثة فى دعم حزبه بزعم أنه يحمى الإسلام وقادم الأيام ستؤكد ذلك.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة