وزيرة الهجرة تغادر إلى نيوزيلندا للاطمئنان على أسر الشهداء بحادث المسجدين

الأربعاء، 20 مارس 2019 11:23 ص
وزيرة الهجرة تغادر إلى نيوزيلندا للاطمئنان على أسر الشهداء بحادث المسجدين السفيرة نبيلة مكرم عبدالشهيد وزيرة الدولة للهجرة
كتب محمود راغب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
توجهت السفيرة نبيلة مكرم عبدالشهيد وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، إلى دولة نيوزيلندا؛ لزيارة أسر الشهداء المصريين بحادث المسجدين الإرهابى والبالغ عددهم 4 أشخاص، وكذلك الاطمئنان على المصابين المصريين بالحادث، فضلًا عن عقد لقاء مع أعضاء الجالية المصرية هناك.
 
وشددت السفيرة نبيلة مكرم على أن سفرها إلى نيوزيلندا أمر ضروري للوقوف إلى جانب مواطنينا المصريين وأسرهم ممن راحوا ضحية هذا الحادث الأليم، حيث إن أربع أسر مصرية فقدت عائلهم ، لذلك كان لزاما علينا السفر لتقديم واجب العزاء وتقديم كافة الدعم لهم، وللمصابين ومتابعة أسرهم، وللتأكيد على أن مصر لم ولن تنسى أبناءها في الخارج.
 
وخلال تواصله مع وزيرة الهجرة، نقل السفير جريج لويس سفير نيوزيلندا في القاهرة، رسالة تعزية وتعاطف لجميع المتضررين جراء ذلك الهجوم، مؤكدا ترحيب بلاده بزيارة الوزيرة  وقال: "نقدم مواساتنا لجميع الضحايا من المصريين والعرب وعائلاتهم ومجتمعاتهم".
 
ومن جهتها، أكدت الوزيرة للسفير النيوزلندية تفهمها أن هذا العمل الإرهابى حالة استثنائية لن تغير  جوهر ما تمثله نيوزيلندا التي رأت فيها نموذجا للتنوع والتعاطف والرحمة، فتلك القيم لن تهتز جراء هذا الهجوم، مشيدة بما تتمتع به من سمعة طيبة كدولة آمنة ومرحبة وسلمية تضم أكثر من 200 عرق.
 
وعلى صعيد متواصل، أعلنت وزيرة الهجرة إطلاقها لمبادرة المحبة الإنسانية والتعاون بين الجاليات، خلال زيارتها لأستراليا والمقرر لها الأسبوع المقبل أيضًا ضمن فعالية "إحياء الجذور" المخصصة في هذه النسخة للاحتفاء بالجاليات المصرية واليونانية والقبرصية المتواجدة في أستراليا.
 
وقالت الوزيرة: "إننا نهدف من هذه المبادرة، التي تأتي تزامنا مع وقوع حوادث الإرهاب ضد الجاليات الأجنبية المختلفة، أن نبعث برسالة تضامن نرسخ بها لرفض العنف والإرهاب، ونبث روح التآخي والتآلف بين الجاليات المختلفة؛ لردء أي نوع من الأفكار المتطرفة التي تسعى دائما لإحداث مزيد من الفرقة بين الإنسان وأخيه الإنسان؛ لذلك نقف يدا واحدة أمام كل من يحاول الترويج لهذه الأفكار الهدامة بكل حزم وقوة".
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة