وزير الزراعة: البحث العلمى هام لمواجهة تحديات التنمية الزراعية

الأربعاء، 20 مارس 2019 11:53 ص
وزير الزراعة: البحث العلمى هام لمواجهة تحديات التنمية الزراعية من فعاليات ورشه عمل "الاتجاهات الحديثة فى التربية وعلوم الوراثة الجزيئية"
كتب عز النوبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
افتتح الدكتور عز الدين ابوستيت وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، فعاليات ورشه عمل تحت عنوان: الاتجاهات الحديثة فى التربية وعلوم الوراثة الجزيئية من أجل تنمية مستدامه لإنتاج القمح فى مصر، التى نظمها مركز البحوث الزراعية، ممثلا فى معهد بحوث المحاصيل الحقلية.
 
أقيمت ورشه العمل والتي تستمر لمدة يومين من خلال مشروع نيوتن مشرفة والممول من صندوق دعم الأبحاث والتنمية التكنولوجية، والباحث الرئيسى له الدكتور أحمد القط الباحث بقسم بحوث القمح معهد بحوث المحاصيل الحقليه مركز البحوث الزراعيه ومركز جون انيس سنتر بدوله انجلترا ويمثله الباحث براندى ولف.
 
حضر ورشة العمل الدكتور محمد سليمان، رئيس مركز البحوث الزراعية، والدكتور علاء خليل مدير معهد بحوث المحاصيل الحقلية، وعدد من الباحثين والخبراء منرمركز البحوث الزراعية والجامعات المختلفة، والمنظمات الدولية والإقليمية.
 
وأكد الدكتور عز الدين أبو ستيت، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، على أهمية هذه الورشة حيث تناقش  استخدام التكنولوجيا الحديثه فى مجال تربيه القمح مثل استخدام الوراثة الجزيئية وجينوم القمح وكذلك المعلوماتية الحيوية من أجل تنميه مستدامة لإنتاج القمح فى مصر.
 
وأشار أبو ستيت إلى أهمية مناقشة الطرق الحديثة وكيفية استغلال المعلومات المتاحة لجينوم القمح واستخدامها فى برامج التربية بمصر، فضلا عن كيفية انتاج اصناف قمح مقاومه للأمراض وذات انتاجيه عالية وكذلك تهدف ورشه العمل إلى كيفيه استنباط سلالات قمح خبز متحمله للإجهادات البيئية مثل الجفاف والملوحة والحرارة مما ينعكس على تحسين إنتاجيه القمح فى مختلف البيئات المصرية والوصول غلى القدرة الإنتاجية للأصناف المصريه وتقليص الفجوة بين الإنتاج والاستيراد.
 
وأوضح أهميه تطوير منظومه البحث العملى الزراعى بالتعاون مع الشركاء الأوروبيين من خلال التعاون المثمر فى مثل هذه المشروعات الممولة من الجانب المصرى والاوروبي، بما ينعكس على تطوير انتاجية المحاصيل الزراعية، لاسيما برامج التربية وتأهيل شباب الباحثين للنهوض بالمحاصيل الاستراتيجية فى مصر.
 
وقال وزير الزراعة إن أفضل أسلوب لمواجهة التحديات التى تواجه التنمية الزراعية، هو البحث العلمى مما يؤكد أهمية الأمانة التى يحملها الباحثين والعلماء فى مجال تربية المحاصيل الزراعية المختلفة، لافتا إلى أننا فى أمس الحاجة إلى استخدام التكنولوجيا الحديثة فى برامج التنمية من أجل زيادة الإنتاجية ومواجهة امراض النبات،  بالاستفادة من قدرات وطموحات وإمكانيات مجموعة متميزة من الباحثين والعلماء سواء من المراكز البحثية التابعة للوزارة أو الجامعات المختلفة.
 
وأشار الدكتور محمد سليمان، إلى أهمية مشروع تقليل الفقد فى الأقماح المصرية الناتج عن الإصابة بالأمراض والذى من خلاله تقام ورشه العمل مما يساهم فى زيادة الإنتاجية والحد من استخدام المبيدات الفطرية، مؤكدا أهمية هذه البرامج العلمية فى بناء قدرات شباب الباحثين بمركز البحوث الزراعية وزياده مجالات المعرفة لدى الباحثين.
 
من فعاليات ورشه عمل الاتجاهات الحديثة فى التربية وعلوم الوراثة الجزيئية  (2)
من فعاليات ورشه عمل الاتجاهات الحديثة فى التربية وعلوم الوراثة الجزيئية (2)

من فعاليات ورشه عمل الاتجاهات الحديثة فى التربية وعلوم الوراثة الجزيئية  (3)
من فعاليات ورشه عمل الاتجاهات الحديثة فى التربية وعلوم الوراثة الجزيئية (3)

من فعاليات ورشه عمل الاتجاهات الحديثة فى التربية وعلوم الوراثة الجزيئية  (1)
من فعاليات ورشه عمل الاتجاهات الحديثة فى التربية وعلوم الوراثة الجزيئية (1)
 
 
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة