فى ذكرى ميلادها الـ 112.. هذه ما قدمته جميلة العلايلى للثقافة المصرية

الأربعاء، 20 مارس 2019 02:00 م
فى ذكرى ميلادها الـ 112.. هذه ما قدمته جميلة العلايلى للثقافة المصرية الأديبة جميلة العلايلى
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
احتفى محرك البحث العالمى "جوجل" بالذكرى الـ 112، على  ميلاد الأديبة والشاعرة الراحلة جميلة العلايلى، إذ ولدت فى 20 مارس 1907، وغابت عن عالمنا فى 11 أبريل عام 1991، عن عمر ناهز 84 عاما.
 
وجميلة العلايلى شاعرة مصرية معاصرة، وصحفية وقاصة، ولدت فى المنصورة وعملت مدرسة ثم مديرة لمكتب المساعدات الاجتماعية، كانت غزيرة الإنتاج، فياضة المشاعر، تناولت فى شعرها العديد من الموضوعات، مثل الطبيعة والحب، والشكوى والألم، والتأمل الفلسفى، والشعر الدينى، والرثاء، وغيرها من الموضوعات.
 
أسست فى بداية مشوارها الثقافى، صالونها الأدبى فى مدينة المنصورة، إلى أن أقنعها الدكتور أحمد زكى أبو شادى، والدكتور إبراهيم ناجى، والدكتور زكى مبارك، وغيرهم من النقاد، إلى الانتقال للقاهرة والإقامة فيها. 
 
أصدرت مع زوجها مجلة أدبية بعنوان "الأهداف" عام1949، استمر صدورها شهريا نحو عشرين عاما، تناولت فيها قضايا الإصلاح، واستعادة القيم والمثل العليا، وتناولت قضايا الأخلاق والآداب ومنزلة الأمومة، وفيها استمرت في نظم الشعر، ونشر الدواوين، وكتابة المقالات فى مجلتها "الأهداف" التى استهدفت من خلالها التذكير بالقيم والمثل العليا، وتناول القضايا الأخلاقية، والحديث عن منزلة الأمومة.
 
وفى القاهرة نظمت صالونا أدبيا باسم "المجمع الأدبى" وساهمت في إخراج جيلا جديدا من الشعراء، وكانت مثالا للفتيات الريفيات اللائي ناضلن من أجل الوصول لحلم الكتابة والتواجد وسط القاهرة بؤرة انتباه العالم العربي لكونها مركز الثقافة المشع.
 
صدر لها العديد من الدواوين الشعرية والروايات الأدبية، ومن أشهر أعمالها: "صدرى أحلامى، أرواح تتآلف، الطائر الحائر، نبضات شاعرة، الطائر الحائر، أرواح تتآلف، هندية، الراهبة، إحسان، تآلف الأرواح، الراعية، الناسك، جاسوسة صهيون، من أجل الله".






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة