خلود زهران تتألق فى "كل يوم" وتبرز أهمية التعديلات الدستورية.. سلامة يؤكد:هناك شبه إجماع عليها.. متحدث الوزراء:المجال متاح لكل من يريد الإقلاع عن الإدمان.. وأسامة هيكل:لابد من قرار أممى ضد الدول الداعمة للإرهاب

الأربعاء، 20 مارس 2019 11:30 م
خلود زهران تتألق فى "كل يوم" وتبرز أهمية التعديلات الدستورية.. سلامة يؤكد:هناك شبه إجماع عليها.. متحدث الوزراء:المجال متاح لكل من يريد الإقلاع عن الإدمان.. وأسامة هيكل:لابد من قرار أممى ضد الدول الداعمة للإرهاب جانب من الفقرة الحوارية بـ"كل يوم"
كتب أيمن رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تظاهرة فى حب مصر والتمسك بمعالجة كافة التشوهات التى طالت مؤسساتها قبل ثورة 30 يونيو، شارك خلالها الكثير من رجال القانون والدستور وأساتذة الجامعات والصحفيين والإعلاميين تحت قبة البرلمان، من أجل طرح التعديلات الدستورية المرتقبة للنقاش المجتمعى "كل يوم"، سلط الضوء على أهم ما ورد فى هذه الجلسة وتحاور تليفونياً معهم لكشف كواليس المناقشة.

 

وسلطت الإعلامية خلود زهران، مقدمة البرنامج عبر فضائية "ON E"، الضوء على أهم ما ورد من اخبار بشأن جلسة النقاش المجتمعى الذى عقدها مجلس النواب اليوم الأربعاء، برئاسة الدكتور على عبد العال، وأبرزت أهم إيجابياتها، وأجرت مداخلات عدة للوقوف على أهم ما ورد فيها.

من جانبه قال عبد المحسن سلامة، رئيس مجلس إدارة الأهرام، خلال اتصال هاتفى إنه يجب علينا أن نوجه الشكر للدكتور على عبد رئيس مجلس على إدارته جلسة النقاش المجتمعى حول الدستور بطريقة بارعة، موضحاً أنه منح الفرصة لكل من حضر هذه الجلسة أن يتحدث ويدلى بدلوه.

وتابع:"استمع إلى رأى الجميع دون أن يقاطع أو يضيع صدره من طرح أحد رغم أن قاعة مجلس النواب كانت تعج بالعديد من خبراء الدستور والقانويين واساتذة الجامعات والصحفيين والإعلاميين بمختلف اطيافهم".

 

وأضاف "سلامة"، أنه كان هناك شبه إجماع من الأشخاص الذين شاركوا فى جلسة اليوم على تفعيل دور مجلس الشيوخ ومنحه صلاحيات قوية حتى يكون هناك ديمقراطية قوية بالبلاد، مشدداً على أن هناك شبة توافق على مجمل التعديلات الدستورية، وتابع:"ولم يكن هناك خلاف حاد مطلقاً ولكن كان هناك ملاحظات حول بعض المواد منها ما يتعلق بمجلس الشيوخ"، مؤكداً أنه مع أن يكون هناك نص بالدستور للمسيحيين وذوى الإعاقة كن ذلك يجنبنا الشحن الطائفى.

 

وفى سياق آخر علق النائب أسامة هيكل، رئيس لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب،  على قرار حجب مواقع التحريض على العنف والكراهية فى استراليا، قائلاً:"جاء متأخر جداً"، موضحاً أن مصر كانت سباقة فى ذلك الأمر وحجبت المواقع الداعمة للإرهاب وحذرت العالم من ذلك، وتابع:"استراليا ونيوزيلندا فى جزء هادئ جداً من العالم ووقع العملية الإرهابية البشعة هناك يؤكد الطرح المصرى بأن الإرهاب يطال كل جزء فى العالم".

 

وأضاف  "هيكل": الإرهاب خطره شديد على جميع شعوب العالم الأمر موضحاً أن التنظيمات الإرهابية لا تنشأ من فراغ بل تتم بدعم من عدة دول، وعليه يجب أن يكون هناك تكاتف بين جميع دول العالم من أجل القضاء  على ظاهرة الإرهاب تماماَ، وتابع:" هناك دول تدعم الإرهاب ومنظمات على الإنترنت.. تدعمه بقوة أيضاً وعلى العالم أن يتخذ قرارا  صارما بشأنهما".

وطالب رئيس لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب، بضرورة أن يكون هناك قرار دولى صادر عن منظمة الأمم المتحدة بحجب المواقع التى تحرض على الإرهاب وتجريم من يرتادها من أجل نشر هذا الفكر، وقرار آخر يتعلق بالدول التى تدعم الإرهاب ومتورطة فى تمويل العمليات معروفة للجميع ولابد أن يكون هناك قرار دولى حاسم تجاهها.

وحول قرارات مجلس الوزراء، بشأن الخطة القومية التى وضعها البلاد لمواجهة الإدمان ومخاطره، قال المستشار نادر سعد الدين، المتحدث باسم مجلس الوزراء، إن مشروع قانون فصل المتعاطين للمخدرات من الجهاز الإدارى للدولة،سيحال إلى مجلس النواب لإقراراه بشكل نهائى، موضحاً أنه فى حالة امتناع أى موظف  إجراء التحاليل المطلوبة وإصراره على ذلك سيتعامل معاملته معاملة المتعاطى للمخدرات ويصبح مفصول من العمل بحكم القانون كون التحليل وجوبى، وتابع:"هناك مجال لكل من يريد التوبة والإقلاع عن الإدمان".

 

وأوضح  "سعد الدين" أن الدولة لديها خطة قومية لمكافحة المخدرات،والحد من عمليات التعاطى، وتابع:"قبل تطبيق القانون سيتم إعطاء مهلة للمتعاطى قبل تطبيقه من أجل التقدم بطلب للعلاج، وسيتم علاجهم فى سرية تامة ولن يتم الإفصاح عن اسمائهم مطلقاً، وتابع:"وهم بهذا الطلب محمين من الفصل من الخدمة".

وأكد متحدث الوزراء، أنه عندما يفصل أى موظف من عمله بسبب تعاطيه للمخدرات لن يتمكن من العودة مرة أخرى، وتابع:" القانون يراعى مصالح العاملين فى الجهاز الإدارى للدولة، وعليه فأنه لن يتم فصل أى موظف إلا بعد التأكد من تعاطيه للمخدرات".

 

وخصص "كل يوم" الفقرة الحوارية الرئيسية للنقاش مع كل من الدكتور نبيل السمالوطى، عميد كلية الدراسات الإنسانية بجامعة الأزهر واستاذ علم الاجتماع ، والدكتورة هالة حماد، استشارى الطب النفسى والعلاقات الأسرية، للحديث عن انتشار العنف الأسرى،،  وخطورة إفشاء أسرار الحياة الزوجية على مواقع التواصل الاجتماعى وآثاره على استقرار الأسرة،وسبل معالجة هذه الأمور.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة