أكرم القصاص - علا الشافعي

تفاصيل إحالة المتهمين بمحاولة اغتيال مدير أمن الإسكندرية لجنايات أمن الدولة

الأربعاء، 20 مارس 2019 03:13 م
تفاصيل إحالة المتهمين بمحاولة اغتيال مدير أمن الإسكندرية لجنايات أمن الدولة النائب العام المستشار نبيل أحمد صادق
كتب إبراهيم قاسم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أمر النائب العام المستشار نبيل صادق بإحالة 11 متهما بينهم اثنين محبوسين إلى محكمة جنايات أمن الدولة العليا طوارئ، فى القضية المعروفة إعلاميا "محاولة اغتيال مدير أمن الإسكندرية"، لاتهامهم بتولى قيادة والانضمام لحركة حسم المسلحة التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية وإمداد عناصرها بالأموال والمهمات والأسلحة وغيرها من وسائل الدعم اللوجيستى، والشروع فى قتل مدير أمن الإسكندرية السابق وأفراد حراسته وقتل اثنين منهم وتخريب أملاك عامة وإتلاف مركبات وحوانيت ووحدات سكنية وتصنيع وحيازة أسلحة تقليدية والتسلل من الحدود الجنوبية للبلاد بطريق غير مشروع وتلقى تدريبات عسكرية بدولة السودان.

 

وباشرت نيابة أمن الدولة العليا تحقيقاتها فيما أسفرت عنه تحريات قطاع الامن الوطنى من تكليف قيادات جماعة الإخوان الإرهابية الهاربين خارج البلاد، والمتهمين على السيد أحمد بطيخ، يحيى السيد إبراهيم موسى، محمد فتحى بدر، أحمد محمد عبد الرحمن، محمد عبد الرؤوف محمد سحلوب، علاء على السماحى، للمتهم باسم محمد إبراهيم بإعادة هيكلة صفوف حركة حسم المسلحة وتدريب اعضائها لتنفيذ سلسلة من العمليات الإرهابية تستهدف المنشات العامة والشرطية والقيادات العامة والشرطية والعسكرية ومنها استهداف مدير أمن الإسكندرية السابق وأفراد حراسته بسيارة مفخخة.

 

وكشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا، من خلال اعترافات المتهمين المضبوطين بانضمامهم لحركة حسم المسلحة التابعة لجماعة الاخوان الإرهابية وتلقيهم فى اطار انضمامهم لتلك الحركة تدريبات بدنية وعسكرية بدولة السودان من خلال تسللهم عبر الحدود الجنوبية للبلاد وإطلاعهم بالشروع فى قتل مدير أمن الإسكندرية السابق والحراسة المرافقة له وقتل 2 من أفراد حراسته ورصدهم لمواقع عسكرية بمدينة الإسكندرية، وأقسام شرطة المنتزه اول والرمل وسيدى جابر وباب شرق ومبانى مديرية الامن والأمن الوطنى وشرطة النجدة ومعسكر الأمن المركزى بمدينة الإسكندرية تمهيدا لاستهدافهم لعمليات إرهابية.

 

وأمر النائب العام بسرعة ضبط المتهمين الهاربين وحبسهم احتياطيا على ذمة القضية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة