خصمت المحكمة التأديبية لمستوى الإدارة العليا، أجر شهرين من راتب كاتب بديوان منطقة المنصورة الأزهرية، كما غرمت شيخ سابق بمعهد أزهرى غرامة تعادل خمس أضعاف أجره، للخروج على مقتضى العمل الوظيفى من خلال توقيع إفادة تثبت التحاق مدرس لمدرسة تابعة للمعهد على خلاف الحقيقة لتحقيق غرض شخصلى له.
صدر الحكم برئاسة المستشار محمد ضياء الدين، نائب رئيس مجلس الدولة ، وسكرتارية محمد حسن.
وأكدت المحكمة في أسباب حكمها ، بأن المحال الاول قام بالتوقيع على افادة تضمنت التحاق مدرس اعدادى بأحد المدارس من عام 1958 حتى 1962 غير التابعة للمعهد أو المنطقة الأزهرية، لإضفاء الشرعية على هذه المدرسة، ولإصباغ الرسمية على البيان الذى حصل عليه المدرس ليتمكن من الحصول على حكم بالابقاء فى الخدمة لسن 65 عاما.
ولم تقتنع المحكمة بما أكده المحال بأن توقيعه على الإفادة تحت تهديد من مدير عام المعهد، ووقع بعبارة "يعتمد على مسئولية المدرسة " بناء على اقتراح شيخ المنطقة الأزهرية، واعتبرته المحكمة مجرد كلام مرسل بدون دليل، فضلا عن أنه غير مختص بتوقيع أو اعتماد هذه الإفادات، وكان يجب الامتناع.
كما ثبت للمحكمة قيامه بتسليم خاتم المعهد عهدته لشيخ المعهد بصفة غير رسمية مما مكنه من ارتكاب مخالفة الإهمال فى الخاتم هو شعار المعهد.
وأضافت المحكمة بأن المخلفة المنسوبة للمحال الثانى وهو شيخ المعهد هو احتفاظه بخاتم المعهد، رغم كونه عهدة للمحال الأول ولا يجب أن يستمر بحوزته، ولم يحافظ عليه، مما مكن من استخدامه بمهر الإفادة الصادرة لصالح مدرس تثبت التحاقه بأحد المدارس التابعة للمعهد وذلك بالمخالفة للحقيقة، لتمكينه من تحقيق غرض خاص به.
.jpg)
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة