إشعة فحص على "مقاصير" توت عنخ آمون لوضع آليات التعامل معها قبل نقلها

الأربعاء، 20 مارس 2019 07:00 م
إشعة فحص على "مقاصير" توت عنخ آمون لوضع آليات التعامل معها قبل نقلها مقاصير توت عنخ آمون
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بدأت وزارة الآثار فى الوقت الجارى  فى معاينة مقاصير الملك الفرعونى توت عنخ آمون، باستخدام أشعة الـ" X Ray"، لوضع طرق التعامل مع المقاصير تمهيدًا لنقلها للمتحف المصرى الكبير.

مقاصير توت عنخ آمون (1)
مقاصير توت عنخ آمون 

 

وقالت مصادر داخل وزارة الآثار، فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، تم بالفعل العمل على فحص ودراسة كيفية التعامل مع المقاصير الخاصة بالملك الذهبى توت عنخ آمون، ووضع آليات  حديثة تمهيدًا لأعمال نقلها، حتى تكون من ضمن معروضات المتحف الكبير  خلال افتتاحه.

وقد سبق ونشر "اليوم السابع" عددًا من الصور، التى توضح مراحل الترميم والصيانة لمقاصير الملك توت عنخ آمون، بالمتحف المصرى بالتحرير، والمقرر نقلها للمتحف الكبير بالهرم.

وكان الدكتور طارق توفيق، المشرف على أعمال الترميم المتحف المصرى الكبير، كشف أن اللجنة المشكلة لبحث سبل خروج مقاصير توت عنخ أمون من المتحف المصرى، لنقلها للمتحف الكبير بالهرم، توصلت إلى أنه بأى حال من الأحوال سيتم فكها، ثم إعادة تركيبها مرة أخرى بعد نقلها

مقاصير توت عنخ آمون (3)
مقاصير توت عنخ آمون

 

وأوضح الدكتور طارق توفيق، أن نقل المقاصير الخاصة بالملك الذهبى تحد كبير لجميع العاملين بالمتحف الكبير، حفاظا على جميع المقتنيات دون التعرض لأى ضرر، وأن العاملين بالمتحف يسابقون الزمن، لافتتاح المتحف، حيث يتم العمل على نقل القطع الأثرية الخاصة بالعرض المتحف، تزامنا مع العمليات الإنشائية التى تتم بالمتحف المصرى الكبير بالهرم.

وأضاف الدكتور طارق توفيق، أنه تم البدء فى إعداد الدراسات للمقصورة الثانية وستستغرق وقتًاـ  نظرًا لاختلاف طبيعة وتركيب كل مقصورة، وبالتالى لابد أن تأخذ الوقت الكافى بالكامل لدراستها تمهيدا لنقلها بأمان تباعًا، لافتًا إلى أعمال فك المقاصيرستتم بتقنية حديثة، وسيتم عمل عملية محاكاة لكيفية الفك وإعادة التركيب، والمهم فى هذا الموضوع ألا يكون بين عملية الفك والتركيب فترة زمنية متباعدة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة