ستنطلق أول جولتين من تصفيات بطولة أوروبا 2020 لكرة القدم من غد الخميس وحتى الثلاثاء المقبل، وفيما يلى أبرز 5 نقاط فى تلك التصفيات:
1- طريقة جديدة للتأهل
هناك طريقان للتأهل لبطولة أوروبا 2020، إما من خلال التصفيات التقليدية المعتادة الذى ستبدأ اعتبارًا من الخميس، أو من خلال دورى الأمم الأوروبية الجديد الذى انطلق فى سبتمبرالماضى.
وتم تقسيم 55 منتخبًا إلى 10 مجموعات تتألف كل مجموعة من 5 أو 6 فرق يتأهل الفريقان المتصدران عن كل مجموعة مباشرة إلى بطولة أوروبا.
ثم ستقام أدوار إقصائية لتحديد 4 مقاعد أخرى فى النهائيات بين أنجح الفرق في 4 درجات لدورى الأمم الأوروبية ممن لم يتأهلوا بالفعل.
ولن يشارك منتخب الدولة المضيفة مباشرة فى النهائيات لأن البطولة ستقام فى 12 دولة مختلفة.
2- رونالدو يعود لمنتخب البرتغال
رونالدو فى تدريبات البرتغال
انضم كريستيانو رونالدو لتشكيلة منتخب بلاده لأول مرة منذ كأس العالم 2018 فى وقت تسعى فيه البرتغال للدفاع عن اللقب، حين تستهل مشوارها فى تصفيات التأهل على أرضها فى مواجهة أوكرانيا وصربيا.
ولم يشارك اللاعب البالغ من العمر 34 عامًا فى دورى الأمم الأوروبية "باتفاق متبادل" مع المدرب فرناندو سانتوس. وأظهرت البرتغال أنها قادرة على مواصلة طريقها حتى فى غياب مهاجم يوفنتوس بعد أن خاضت 4 مباريات أمام إيطاليا وبولندا دون هزيمة.
ويرغب سانتوس فى إعادة بناء المنتخب البرتغالى بعد الخروج من دور الستة عشر فى كأس العالم فى روسيا 2018، لكنه رفض مقترحات تحدثت عن قدرة البرتغال على الاستغناء عن رونالدو الهداف التاريخى، وأكثر اللاعبين مشاركة في المباريات الدولية.
وقال المدرب: "أى فريق سيكون أقوى مع وجود رونالدو، وعلينا مسئولية كبيرة، وهدفنا هو الدفاع عن لقبنا، ويجب أن نحافظ على روح الفريق".
3- بداية جديدة لألمانيا
تأمل ألمانيا فى وضع حدٍ لغياب الانتصارات عنها فى آخر 5 مباريات رسمية حين تحل ضيفًا على الغريم اللدود هولندا في مستهل مشوارهما في تصفيات بطولة أوروبا الأحد المقبل.
وبعد أن ودَّعت كأس العالم 2018 من الدور الأول بالهزيمة أمام كوريا الجنوبية فى آخر مباريات دور المجموعات تعادل فريق المدرب يواكيم لوف فى مباراتين، وخسر مباراتين، وتذيل مجموعته في دوري الأمم الأوروبية، وهبط للدرجة الأدنى.
وردَّ لوف باتخاذ قرارات حاسمة، وقال إنه لن يضم جيروم بواتينج، وماتس هوملز، وتوماس مولر، لأنه يحتاج إلى ضخ دماء جديدة.
وخاض اللاعبون الثلاثة ما يقرب من 250 مباراة دولية فيما بينهم، إذ لعب هوملز 70 مباراة دولية، ومولر 100، وبواتنج 74 مباراة، وكان الثلاثة ضمن تشكيلة ألمانيا التى سحقت البرازيل 7-1 ثم واصلت طريقها لتفوز بكأس العالم فى 2014.
وقال مولر ردًا على استبعاده من الفريق: "كلما فكرت فيما حدث زاد غضبى من طريقة إعلان القرار، وفى الغالب طبيعة هذا القرار لا أفهمهما، ماتس وجيروم وأنا لا نزال قادرين على اللعب على أعلى المستويات".
4- مانشينى يعتمد على الشباب
مانشيني وكوارياريلا
وإذا استثنينا ألمانيا فإن فريق إيطاليا سيكون أكثر فريق واقعًا تحت الضغوط بعد أن أخفق فى التأهل إلى كأس العالم في روسيا ثم احتل المركز الثاني بعد البرتغال في دوري الأمم الأوروبية.
وسيخوض فريق المدرب روبرتو مانشيني التصفيات ضمن مجموعة ربما تكون صعبة، تضم البوسنة، واليونان، رغم أن إيطاليا ستستهل مشوار التصفيات بمباريات أسهل نسبيا حين تستضيف فنلندا، وليختنشتاين.
وتمسك مانشيني بقراره منح الأولوية للاعبين الشبان، بعد أن استبعد لاعبين من أصحاب الخبرة مثل ماريو بالوتيلي المهاجم المتمرد، وأندريا بيلوتي مهاجم تورينون فى حين ضم الثنائى الصاعد نيكولو زانيولو، ومويزي كين.
وتسود حالة من الترقب خاصة لأداء زانيولو لاعب وسط روما البالغ من العمر 19 عامًا والذى ترك انطباعًا رائعًا هذا الموسم.
وقال مانشينى: "سيظهر زانيولو لأول مرة على الصعيد الدولي، ومن المهم للاعبين الشبان أن يخوضوا مباريات دولية، وهذه هي الطريقة التي يتحسن بها أداؤهم".
5- هل بإمكان كوسوفو مواصلة مسيرة خالية من الهزائم؟
سيحاول منتخب كوسوفو تعزيز عدد المباريات الرسمية الدولية التى خاضها دون هزيمة إلى 7 مباريات متتالية حين يستضيف بلغاريا، الاثنين المقبل.
وبعد أن انضمت للاتحادين الدولى والأوروبى لكرة القدم فى 2016 نجحت كوسوفو فى اقتناص نقطة تعادل أمام فنلندا في أول مباراة رسمية لها خلال تصفيات التأهل لكأس العالم، لكنها خسرت المباريات التسع المتبقية.
لكن الأمر اختلف تمامًا في دورى الأمم الأوروبية بعد أن احتلت كوسوفو قمة مجموعتها في الدرجة الرابعة بعد تحقيق 4 انتصارات، إضافة إلى تعادلين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة