مرض والدها وعجز عن العمل، وظن أنه لما يحالفه الحظ لأنه لم ينجب ذكرا يحمل عنه الهموم ويتحمل مسئولية الأسرة، ولكن كان لابنته رأي آخر، لتثبت أن بنت الأصول بـ 100 راجل.
ندى إبراهيم محمد ابنة الـ12 عاما من قرية الزينى مركز أبو حمص بمحافظة البحيرة، تعلمت قيادة الجرار الزراعي على يد والداها، وزرعت الأرض وحرثتها نيابة عنه، لتتحمل مسئولية الأسرة كاملة المكونة من الوالدين وثلاث بنات غيرها، هي أكبرهن.
تقول ندى أنها تقوم بحرث الأرض ليلا ونهارا، وتقود الجرار الزراعي إلى المحاجر لكي تعمل على توفير قوت يومهم من خلال الأجرة التي تحصل عليها مقابل عملها.
وعن صعوبة قيادة الجرار أشارت ندى إلى أن قيادة الجرار صعبة بالفعل، مضيفة أن القيادة على الطريق أصعب، وأنها تشعر بالفخر والاعتزاز عندما تقود الجرار الزراعي.
تختتم ندى قصة كفاحها قائلة إنها تذهب إلى المدرسة ثلاثة أيام وتقود الجرار باقي الأسبوع لكي تصرف على أسرتها التي تعولها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة