ديانا حداد لـ" اليوم السابع": مشتاقة للجمهور المصرى ورسالتى زرع البسمة على وجوه الناس.. أنا صريحة وطموحى لا يتوقف وليس لدى ما أخفيه.. والموسيقى العربية قادرة على طرق أبواب العالمية.. وريال مدريد فريقى المفضل

السبت، 02 مارس 2019 11:30 ص
ديانا حداد لـ" اليوم السابع": مشتاقة للجمهور المصرى ورسالتى زرع البسمة على وجوه الناس.. أنا صريحة وطموحى لا يتوقف وليس لدى ما أخفيه.. والموسيقى العربية قادرة على طرق أبواب العالمية.. وريال مدريد فريقى المفضل ديانا حداد
حوار - على الكشوطى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 ديانا حداد واحدة من أبرز النجمات العربيات ممن استطعن تشكيل وجدان الكثير من محبى الغناء والموسيقى، فهى صوت جبلى أصيل ومتميز، ولديها القدرة على اختيار الكلمة واللحن وغنائه بطريقة لا ينافسها فيها أحد، فهى منطقة غنائية موقعة باسمها لا ينازعها أحد عليها، ورغم الغياب لفترة من الفترات اعتبرتها هى استراحة محارب، فإن أى جديد لها يتابعه محبوها بشغف كبير منتظرين المزيد منها.

 
«اليوم السابع» تحاور ديانا حداد لتتعرف منها على سر غيابها عن مصر والمصريين وعن جراءتها حول العديد من القضايا، ورأيها فى الموسيقى العربية والخليجية، وغيرها من الأمور التى تكشف عنها.. وإلى نص الحوار:
 
على-الكشوطى-مع-النجمة-ديانا-حداد

ما هو جديدك فى الفترة المقبلة؟

- لدى مجموعة من الأغنيات المنفردة وألبوم أيضاً، سأبدأ بطرح الأغنية المصرية وبعدها سأختار بعضا من الأغنيات المقبلة التى سأطرحها، إما بالألبوم أو بشكل منفرد، ما عليكم سوى متابعتى لمعرفة الجديد والمتجدد، ولكن أحب أن أخبركم جميعاً بأننى مشتاقة جداً للجمهور المصرى وسيكون لنا لقاء قريب جداً.
 
 

ما الذى تعلمتيه من وقوعك ضحية برنامج رامز تحت الصفر؟

 

- القائمون على برنامج رامز هم أذكياء فى طرح فكرة المشاركة، وأنا وقعت ضحية حبى ومتابعتى لكرة القدم مع رامز، لأننى ذهبت من أجل دعم ومساندة منتخب مصر والمنتخبات العربية التى كانت مشاركة به، ومن هنا وقعت بالفخ، وأنا بصراحة كما شاهد الجميع لم أكن ضحية، بل كنت المتمردة التى لم تتقبل الموضوع بسهولة.
 
 

لماذا تغيبين عن مصر وعن الحفلات والغناء باللهجة المصرية؟

- أنا على تواصل مستمر مع جمهورى فى مصر، وأنا موجودة عندما يكون لى نشاطات بها، وقد قمت مؤخراً بإحياء حفل زفاف لصالح إحدى العائلات فى القاهرة، إلى جانب أننى أستعد لطرح أغنية من اللون الغنائى المصرى الذى أعشقه ونجحت به خلال مسيرتى الفنية.

 

قدمت العديد من النجاحات خلال مشوارك الفنى فهل ترى أنك وصلت لما تريدين؟

- الطموح لا يتوقف، والنجاح سيتبعه نجاحات باستمرار، علينا الاجتهاد والمتابعة والعمل من أجل تقديم ما هو مناسب وجميل ومحبّب للجمهور، وأنا ما زلت أطمح بالكثير ولدى الكثير لأقدمه، وأرى نفسى من الأوائل لأننى استحق كل ما قدمته من نجاحات طيلة مشوارى الفنى.

 

هل تغيير أشكال الغناء وألوان الموسيقى قد يدفعك لغناء أغانى المهرجانات حتى ولو على طريقتك الخاصة؟

- لكل مرحلة وقتها أسلوبها الغنائى والتلحينى وطريقة التوزيع الموسيقى والآلات المستخدمة له، وأنا متابعة جداً فى أعمالى وأغنياتى المنفردة لكل ما هو جديد ويحتاجه الوقت من ألوان وأسلوب موسيقى خاصة، ولكن بالشىء الذى أقتنع به وأقدمه بطريقتى، إذا أردت، وأنا الحمد لله قدمت معظم الألوان الغنائية العربية من المصرية والخليجية والمغربية والجزائرية والعراقية واللبنانية والبدوية وغيرها.

 

قدمت معاناة الأمهات فى كليب «يا بشر» لماذا لم تفكرى فى تقديم مزيد من الأعمال ذات الطابع الاجتماعى؟

- أغنية «يا بشر» كانت تحمل كلاماً جميلاً وهى من الأغنيات الناجحة جداً لى، وأحب دائماً تقديم المواضيع والرسائل الهادفة فى أعمالى ونشاطاتى الفنية والإنسانية، وأنا مستمرة على هذا النهج مع اختلاف المواضيع، ورسالتى هى زرع الفرحة والبسمة على وجوه الناس أينما كانت.

ديانا-حداد-(7)

هل تعتبرين عدد مشاهدات اليوتيوب مؤشر نجاح خاصة أن الكثير من النجوم يتباهون بعدد المشاهدات التى تصل للملايين؟

- عدد المشاهدات اليوم تعطيك الانطباع حول نجاح الأغنية وانتشارها عند الجمهور، ولكنها تبقى نوعا من النجاح وليس كله، وهناك مشاركات وأعمال تظهر نجاح الأغنية بعيداً عن نسبة المشاهدة فيها، كأغنية مثلاً «إلى هنا» التى تخطت حاجز الـ55 مليون مشاهدة إلى هذا الوقت والرقم فى تزايد مستمر، ومع ذلك يأتى عبر حساباتى فى السوشيال ميديا فيديوهات يتفاعل الجمهور معها وهذا نوع آخر من مقياس النجاح أيضاً.

كيف ترين حالة الانفتاح الفنى فى السعودية ولماذا لم تشاركى بحفلات هناك حتى الآن؟

- أنا لا أسميها حالة انفتاح أنا أراها تطورا من ناحية فتح مجال الترفيه الخاص بكل بلد أو وطن، وهذا شىء جميل، والشعب السعودى شعب طيب ومضياف يحب الحياة ويقدرنها، والآن أصبح لديهم نظرة جديدة ومختلفة فى هذا الجانب الترفيهى من الحياة السعودية، وهو أمر صحى أحييهم عليه وأثنى على هذه الأعمال، أما بخصوص الحفلات فأنا أكون على صعيد حفلات الأفراح ولدى مشاريع وعروض من أجل الحفلات الجماهيرية وسيتم الكشف عنها قريباً.

قدمتى مؤخرا أغنية عشيرى وهى ذات طابع إماراتى.. ما هى المنافسة لكى فى هذا اللون.. وكيف ترين المنافسة الفنية بينك وبين نجمات الوطن العربى؟

- لدى أغنيات جديدة بصوتى ستطرح قريباً إلى جانب طرحى أغنيات بنظام الجلسة الخليجية الغنائية، ومنها أغنية عشيرى التى اخترتها من اللون الغنائى الشعبى الإماراتى، وتحمل لحناً جميلاً نجحت فى تقديمها بهذا الشكل، ولدى العديد من الأغنيات فى هذه الجلسة لعام 2019، وأنا أرى نفسى من خلال رد فعل الجمهور أننى ناجحة فيها، ولا أتطلع لمنافسة أحد إلا نفسى ولا أنظر لغيرى أبداً وهذه قناعتى، وأبحث فقط عن التميز والنجاح، والكل يقدم أغنياته بأسلوبه وطريقته ومنهم الناجح ومنهم الذى لم يوفق.

كثير من النجوم عزفوا عن تقديم ألبومات غنائية واكتفوا بالسنجل بسبب خسائر سرقة الألبومات على الإنترنت.. هل أنت مع ذلك؟

- لم يعد مقياس الألبومات فى الخسائر، العرض والطلب هو الذى تغير، والألبومات ما زالت موجودة، وما زلنا كفنانين نقدمها ونقدم الأغنيات المنفردة، ولكن الأغنيات المنفردة تطلب باستمرار، ووجودها أمر بات ضرورى للوجود والنجاح بشكل أسهل وأسرع وأوفر، وكل شىء مستمر الألبومات والسنجل، لكن أسلوب طرحها هو الذى تغير فقط.

أعلنت من قبل عن ديو مع أحد أساطير أوروبا فى الغناء.. هل توقف المشروع؟

- ما زال الحديث مستمرا ولكن ببطء، ولا تدرى ربما يظهر فجأة، ولكن هذه الأعمال دائماً ما تأخذ وقتا طويلا حتى نصل للفكرة النهائية.

كيف ترين مواقع التواصل الاجتماعى التى أصبحت دوما فى حالة تناحر شديد تجاه العديد من القضايا.. هل تعتبر مصدر انتشار أكبر وتواصل بالفعل أم أنها مصدر ازعاج وأحيانا مصدر للطاقة السلبية؟

- أرى نفسى مختلفة فيها، حيث إننى أحاول التواصل مع المتابعين بشكل يومى، وأتحدث بها عن أعمالى ونشاطاتى، وأشارك الجمهور ببعض يومياتى التى أحب أن أطلعهم عليها، وهذا هو السبب الحقيقى الذى وجدت لأجله هذه المواقع الاجتماعية، وغير ذلك لا يعنينى ولا أتطلع له.

كيف ترى تطور الحركة الفنية والموسيقية فى الخليج؟

- هناك تطور ملحوظ ومسبوق فى الأغنية الخليجية تحديداً والعربية أيضاً، وأرى أننا نستطيع طرق أبواب العالمية بموسيقانا وكلمتنا أيضاً.

هل لديك النية فى خوض مجال التمثيل؟

- عروض التمثيل ما زالت مستمرة، وأنا لا أرفضها، ولكنى أبحث عن شىء جيد يضيف لمسيرتى الفنية، ويكمل مسيرتى الغنائية الناجحة بحمد الله، ولكنى لم أجد حتى الآن.

تنتمين لبرج الميزان.. إلى أى مدى أثرت ميول وطباع البرج على حياتك الفنية والشخصية؟

- أنا إنسانة متفائلة جداً رغم أنى مواليد برج الميزان متقلبين نوعاً ما فى بعض قراراتهم، ولكن بالنهاية الرأى الأخير يكون هو الصواب، لأننا نأخذ وقتا فى اتخاذ أى قرار، ولأنه أكثر برج يمثل العدل، ومواليد الميزان أغلبهم من الفنانين على جميع الأصعدة، ولكننى مع تطور مفاهيم الحياة لا أدع أى شىء يؤثر سلباً على قراراتى.

ما سر حبك لريال مدريد وأى الفرق العربية والمصرية تشجعين وهل سنراك فى مصر لحضور كأس أفريقيا؟

- أتمنى أن أكون فى مصر لحضور وتشجيع المنتخبات العربية فى البطولة الأفريقية، وريال مدريد هو فريقى المفضل، وأحب متابعته باستمرار كنوع من حبى لكرة القدم من خلال هذا الفريق، وأنا أعتز بجميع فرقنا العربية والمنتخبات والأندية.

كثير من النجمات يخفين قيامهن بعمليات تجميل.. لماذا تفضلين الكشف عنها؟

- أنا صريحة فى كل شىء ومتصالحة جداً مع نفسى، وليس لدى ما أخفيه فى الماضى، أجريت عملية فى أنفى وصرحت عنها، وأى شىء عملته فى هذا الجانب كشفت عنه بكل صراحة، وهذا نوع من الثقة بينى وبين جمهورى، وأكاد أكون أكثر الفنانات اللاتى يظهرن بدون مكياج وعلى طبيعتى أينما حضرت فى السوشيال ميديا وفى حياتى اليومية.

عانى الوطن العربى من الكثير من العمليات الإرهابية.. كيف ترين تلك الهجمات وهل يمكن للفن والغناء أن يغير ما بالجماعات الإرهابية من أفكار وقناعات؟

- لا أدرى، ولكن ما أفهمه أن السلام والتسامح والمحبة بين الأديان والشعوب هو منهج نسير عليه فى جميع حكومات الوطن العربى، لأن جميع الأديان نادت به، السلام ثم السلام ثم السلام، ولا غير ذلك من أجل حياة طبيعية مسالمة.

 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة