جنايات كفر الشيخ تسدل الستار على جريمة قتل زوجة وأطفالها الثلاثة.. وتقضى بإعدام الأب القاتل.. رئيس المحكمة للدعاة: علموا الناس تعاليم الدين السمحة اليسيرة والإيمان قبل القرآن وتزكية النفوس قبل تلقى الدروس.. صور

قضت محكمة جنايات كفر الشيخ بإعدام المتهم "أحمد ع ز"، طبيب، المتهم بقتل زوجته وأطفاله الثلاثة شنقًا، وذلك بعد ورود موافقة فضيلة المفتى على الإعدام.

صدر الحكم برئاسة المستشار بهاء الدين المرى، رئيس المحكمة والدائرة، وعضوية المستشارين شريف قورة، ومحمد الشرنوبى، وسكرتارية محمد رضا، القضية رقم 502 لسنة 2019، جنايات قسم أول شرطة كفرالشيخ، والمقيدة برقم 25 لسنة 2019، كلى كفرالشيخ، للنطق بالحكم.

وقال المستشار بهاء الدين المرى، رئيس محكمة جنايات كفر الشيخ ورئيس الدائرة الأولى، إنه بعد سماع طلبات النيابة العامة وأقوال المتهم والمرافعة الشفهية والمداولة، استطلعت المحكمة رأى مفتى الجمهورية، الذى أودع تقريراً مفاده أن المتهم استحق الإعدام قصاصا لقتل زوجته وأبنائه".

وجه المستشار بهاء الدين المرى، رئيس محكمة جنايات كفر الشيخ ورئيس الدائرة الأولى رسالتين للمجتمع والدعاة الثقات، قائلاً، "هناك رسالتان قضتهما ظروف هذه القضية الدخيلة على مجتمعنا، فالقضاء جزء من كيان هذا المجتمع وضميره يعيش آلامه وهمومه وأفراحه وأطراحه، أما الرسالة الاولى لجميع الناس، أقول لهم "هذه الجريمة البشعة، "تجسس، أثار شك، أحال بيتا لمجزر، نُحرت فى صحنه الرقاب"، فهل من عودة إلى حظيرة الدين والإنسانية ونبذ حمية الجاهلية الأولى".

وأضاف رئيس محكمة جنايات كفر الشيخ، أما الرسالة الثانية للدعاة الثقات أقول، "أعيدوا الناس للدين، ازرعوا فى عقولهم وقلوبهم أحكامه القويمة، وتعاليمه السمحة اليسيرة، علموهم الإيمان قبل القرآن، وتزكية النفوس قبل تلقى الدروس، أنشئوا عقولا جديدة بخطاب جديد وبفكر جديد، ولسان جديد، ذكروهم بهدى المبعوث رحمة للعاملين ومنه رفقا بالقوارير ومن لا يرحم لا يُرحم.

وكانت محكمة جنايات كفر الشيخ الدائرة الأولى برئاسة المستشار بهاء الدين المرى، رئيس المحكمة والدائرة وعضوية المستشارين شريف قورة، ومحمد الشرنوبى، وسكرتارية محمد رضا، للنظر فى القضية بالحكم بالإعدام على الدكتور أحمد عبدالله زكى قاتل زوجته وأطفاله فى القضية التى تحمل رقم 502 لسنة 2019، جنايات قسم أول شرطة كفر الشيخ، والمقيدة برقم 25 لسنة 2019، كلى كفرالشيخ.

وجاء نص الحكم الذى قررته المحكمة برئاسة المستشار بهاء الدين المرى، رئيس المحكمة والدائرة بعد سماع طلبات النيابة العامة وأقوال المتهم والمرافعة الشفوية والمداولة واستطلعت المحكمة رأى فضيلة مفتى الجمهورية، فأودع فضيلته تقريراً مفاده استحقاق المتهم الإعدام قصاصا لقتله زوجته وابناءه ليلى وعبدالله وعمر، جزاء وفاقا، امتثالا لقوله تعالي: "يا أيها الذين أمنوا كتب عليكم القصاص فى القتلى"، وقوله تعالى "ولكم فى القصاص حياة يا أولى الألباب"، لذلك حكمت المحكمة حضوريا وبإجماع الآراء بمعاقبة المتهم بالإعدام، وألزمته بالمصاريف الجنائية وفى الدعوى المدنية بأداء للمدعين بالحق المدنى 10آلاف جنيه كتعويض مؤقت و200 جنيه أتعاب المحاماة ومصادرة السلاح الابيض المستخدم والقفاز والحبل المستخدمين فى الجريمة.