الجزائريون يواصلون مظاهراتهم ضد "العهدة الخامسة".. مسيرات تجوب الولايات لليوم الثانى على التوالى.. ووكالة الأنباء الجزائرية: وفاة شخص واصابة 183 آخرين أمس.. وبوتفليقة يغير مدير حملته الانتخابية

السبت، 02 مارس 2019 07:58 م
الجزائريون يواصلون مظاهراتهم ضد "العهدة الخامسة".. مسيرات تجوب الولايات لليوم الثانى على التوالى.. ووكالة الأنباء الجزائرية: وفاة شخص واصابة 183 آخرين أمس.. وبوتفليقة يغير مدير حملته الانتخابية الجزائر تنتفض ضد بوتفليقة
كتب – محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لليوم الثانى على التوالى خرج آلاف المواطنين فى الجزائر العاصمة وعدة ولايات أخرى فى مسيرات سلمية بعدم ترشح الرئيس الحالى عبد العزيز بوتفليقة نفسه لولاية خامسة.

 

وقالت وسائل إعلام جزائرية إن المسيرات التى شاركت فيها جموع كبيرة من المواطنين أغلبهم شباب، جابت أهم الشوارع الرئيسة انطلاقا من ساحة "أول مايو"، مرورا بشارع حسيبة بن بوعلي، وديدوش مراد، والبريد المركزى ثم شارع زيغود يوسف وذلك وسط حضور أمنى مكثف.

اشتعال الاوضاع بالشارع الجزائري
اشتعال الاوضاع بالشارع الجزائري

 

وقالت صحيفة "النصر" الجزائرية، إن المتظاهرون سلكوا أمس الجمعة، شارع باستور مرورا بالنفق الجامعى وساحة موريس أودان قبل مواصلة السير عبر نهج محمد الخامس وكريم بلقاسم وصولا إلى مفترق الطرق المؤدى إلى قصر الشعب، حيث منعتهم قوات الأمن من التوجه إلى مقر رئاسة الجمهورية.

 

وفى المقابل قالت وكالة الأنباء الرسمية فى الجزائر، اليوم السبت، إن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة اختار عبد الغنى زعلان مديرا جديدا لحملته الانتخابية بدلا من عبد المالك سلال سعيا للفوز بفترة رئاسية خامسة فى انتخابات أبريل المقبل.

الاف الجزائريين بالشوارع
الاف الجزائريين بالشوارع

 

جاء القرار بعد يوم من خروج عشرات الآلاف من المتظاهرين للاحتجاج على سعى بوتفليقة (82 عاما) لفترة رئاسية جديدة.

 

والرئيس الجزائرى موجود حاليا فى سويسرا لإجراء "فحوص طبية دورية".

 

ويقول معارضون، وفقا لوكالة "رويترز" للأنباء إن الرئيس، الذى أصيب بجلطة عام 2013 ولم يظهر علنا إلا بضع مرات منذ ذلك الحين، لم يعد لائقا صحيا لتولى المنصب.

الجزائر تنتفض
الجزائر تنتفض

 

وكان عدد المتظاهرين أمس الجمعة الأكبر حتى اليوم فى الاحتجاجات المناهضة للحكومة منذ انتفاضات الربيع العربى قبل 8  أعوام.

 

ولم يوجه بوتفليقة، أحد أبطال حرب الاستقلال عن فرنسا الذى يتولى السلطة منذ عام 1999، كلمة للمحتجين أو يؤكد رسميا ترشحه للانتخابات رغم تأكيد ممثلين عنه أنه أشار إلى أنه سيعلن ذلك.

 

وقال التلفزيون السويسرى أمس الجمعة إن بوتفليقة موجود بالمستشفى الجامعى فى جنيف، لكن لم يصدر تأكيد رسمى بهذا الشأن.

 

وكانت قد أعلنت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات الجزائرية مساء اليوم السبت، حالة وفاة واحدة وإصابة 183 شخصا خلال المسيرات الشعبية التى جرت أمس الجمعة بمختلف ولايات الجزائر، ضد سعى الرئيس عبد العزيز بوتفليقة ترشيح نفسه لولاية خامسة.

قوات الشرطة الجزائرية
قوات الشرطة الجزائرية

 

وأوضح بيان للوزارة نشرته وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية أن المستشفى الجامعى مصطفى باشا بالجزائر العاصمة أستقبل جثة المواطن حسان بن خدة البالغ من العمر 56 سنة، مشيرا الى انه "نظرا لعدم معرفة أسباب وفاته تقرر وفقا للإجراءات القانونية المعمول بها إجراء عملية تشريح لمعرفة سبب الوفاة".

 

واستقبلت المؤسسات العلاجية بالجزائر 183 جريحا وغادروها بعد تلقيهم العلاجات المناسبة باستثناء 5 حالات توجد تحت المراقبة الطبية من بينهم حالة واحدة حرجة، حسب نفس المصدر.

 

 وكانت المديرية العامة للامن الوطنى قد أعلنت فى بيان لها أن 56 شرطيا قد أصيبوا بجروح أمس بالجزائر العاصمة خلال عملية لاستعادة النظام العام، على إثر أعمال عنف وتخريب، على حد قولها.

عشرات الالاف من الجزائريين
عشرات الالاف من الجزائريين

 

وتم توقيف 45 شخصا وفق بيان للمديرية العامة للأمن الوطني، وكشف ذات المصدر عن عملية سطو على بنك بالعاصمة وقد تم استرجاع خزنة البنك وتوقيف الفاعلين. 

 

وقالت الصحف الجزائرية إن مسيرات أمس بالعاصمة التحق بها ممثلى تشكيلات سياسية ونواب من أحزاب المعارضة، إلى جانب شخصيات وطنية أشادت بالمناسبة بالطابع السلمى لهذه المسيرات، داعية السلطات العمومية إلى الاستجابة لمطالب المتظاهرين وفهم رسالتهم.

 

كما شهدت العديد من ولايات الجزائر أمس مسيرات مماثلة، شملت كبريات المدن على غرار تيبازة، والبويرة، وتيزى وزو بوسط البلاد، وتلمسان وسيدى بلعباس بغرب البلاد، وعنابة وقسنطينة وسطيف وبجاية وجيجل بشرق البلاد وبجنوب الوطن شهدت ولايات ورقلة وغرداية والوادى وبشار وأدرار وتندوف وتمنراست مسيرات مماثلة.

رفض جماهيري لبوتفليقة
رفض جماهيري لبوتفليقة

 

وردد المتظاهرون خلال المسيرات شعارات تدعو للتغيير و تؤكد على ضرورة الحفاظ على الطابع الجمهورى للدولة الجزائرية وعلى ثوابت الهوية الوطنية، مشددين على سلمية هذه المظاهرات الشعبية التى جرت وسط تعزيزات أمنية وانتهت فى هدوء.

 

وفى ولاية سطيف فقد تجمع عدد كبير من المواطنين أغلبهم من الشباب أمام مقر الولاية فور نهاية صلاة الجمعة، قبل أن يتحركوا فى مسيرة جابت عددا من الشوارع الرئيسة بوسط المدينة، فى مسيرة سلمية، كما عرفت مدينة سكيكدة بدورها مسيرة مماثلة شارك فيها عدد كبير من المواطنين، عبرت الشارع الرئيسى بوسط المدينة وسط تنظيم محكم.

انتفاضة للشعب الجزائري
انتفاضة للشعب الجزائري

 

كما جابت مسيرة عاصمة الأوراس باتنة، فى أجواء هادئة وسلمية، وذلك لأزيد من ساعتين من الزمن، وبميلة انطلقت مسيرة من روضة الشهداء بمنطقة عين الصياح لتجوب بعد ذلك فى هدوء تام شوارع مدينة ميلة الرئيسية وصولا إلى مقر الولاية أين توقفت الحشود لبعض الوقت قبل أن يتفرقوا فى شكل جماعات صغيرة.

الجزائريين يجتاحون ساحة سيدي بلبعاس
الجزائريين يجتاحون ساحة سيدي بلبعاس

 

الجزائريين
الجزائريين

 

انتفاضة الجزائريين
انتفاضة الجزائريين

 

انتفاضة عارمة للجزائريين
انتفاضة عارمة للجزائريين

 

انتفاضة عارمة
انتفاضة عارمة

 

مسيرات الجزائر
مسيرات الجزائر

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة