تجمع آلاف الإثيوبيين في الميادين الرئيسية في العاصمة أديس أبابا احتفالا بالذكرى السنوية لمعركة عدوة التي كانت إحدى أهم المعارك التي حققت فيها إثيوبيا انتصارا.
ووقعت هذه المعركة في بلدة عدوة الواقعة بشمال إثيوبيا قبل 123 عاما وألحق فيها الإثيوبيون الذين كانوا يفتقرون إلى السلاح هزيمة نكراء بقوة إيطالية كانت تحاول توسيع الإمبراطورية الاستعمارية الإيطالية الناشئة في القرن التاسع عشر.
وكان لهذا الانتصار الذي حافظ على استقلال إثيوبيا في عام 1896 صدى في مناطق أخرى بأفريقيا وأصبح رمزا للأفارقة بعد ذلك بسنوات طويلة مع محاولتهم إنهاء الحكم الاستعماري.
واستغل بعض الإثيوبيين هذه المناسبة أيضا للدعوة للوحدة في وقت تشهد فيه البلاد صراعا عرقيا مستمرا أدى إلى تشريد أكثر من مليوني شخص بسبب أعمال العنف خلال العامين الماضيين.
وانضم رئيس الوزراء أبي أحمد إلى سلسلة من النداءات لإنهاء العنف.
وقال أبي في تصريحات نشرتها وسائل الإعلام الحكومية "على الجيل الجديد أن يكرر انتصار عدوة من خلال التغلب على التحديات والعقبات الحالية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة