صور.. العالم هذا الصباح.. أكثر من 1000 قتيل بسبب إعصار إيداى بزيمبابوى.. إجلاء مئات العائلات غرب الولايات المتحدة بسبب فيضانات نهر ميزورى.. ورئيسة وزراء نيوزيلندا تؤكد محاسبة منفذ مجزرة المسجدين بشكل حازم

أحداث متنوعة شهدتها الساحة العالمية، اليوم الثلاثاء، جاء على رأسها، سقوط 1000 قتيل بسبب إعصار إيداى بزيمبابوى.

ومن أمريكا، تم إجلاء مئات العائلات غرب الولايات المتحدة بسبب فيضانات نهر ميزورى، أما فى نيوزيلندا، توعدت رئيسة الوزراء بمحاسبة منفذ مجزرة المسجدين بشكل حازم.

وإليكم التفاصيل...

أكثر من 1000 قتيل بسبب إعصار إيداى بزيمبابوى

البداية، قال رئيس موزامبيق فيليب نيوسى أمس الإثنين إن عدد قتلى الإعصار إيداى والفيضانات التى وقعت فى الآونة الأخيرة فى زيمبابوى قد يتجاوز ألف شخص ليرفع بذلك بشكل كبير العدد المحتمل للقتلى بالمقارنة مع الأرقام الحالية.

وتأكد حتى الآن مقتل 85 شخصا فى موزامبيق نتيجة لِلإعصار إيداى الذى خلف قتلى ودمارا كبيرا فى أنحاء زيمبابوى ومالاوى بعد إغراق مناطق واسعة من الأراضى بالمياه وتدمير طرق وقطع الاتصالات.

وقال نيوسى فى راديو موزامبيق إنه قام بجولة بالطائرة فوق المنطقة المنكوبة التى شهدت فيضان مياه نهرين ،وقال إن قرى اختفت وشاهد جثثا تطفو على سطح الماء.

وأضاف أن "كل شيء يشير إلى أن بإمكاننا تسجيل أكثر من ألف حالة وفاة".

وقتل الإعصار أيضا 98 شخصا بالإضافة إلى أكثر من 200 مفقود فى زيمبابوى حسبما قالت الحكومة أمس الإثنين فى حين بلغ عدد القتلى جراء الأمطار الغزيرة والفيضانات فى مالاوى 56 شخصا حتى الآن. ولم تعلن السلطات أرقاما جديدة عقب وصول الإعصار إلى البلاد.

إجلاء مئات العائلات غرب الولايات المتحدة بسبب فيضانات نهر ميزورى

وعلى صعيد آخر ،أجبرت أمطار غزيرة وفيضانات نهر ميزورى مئات العائلات على ترك منازلهم في الغرب الأوسط الأمريكى، كما أجبرت قاعدة عسكرية تابعة للقيادة الاستراتيجية الأمريكية إلى الحد من عملياتها.

وتم تأكيد مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل في ما وصفته خدمة الطقس الوطنية الأمريكية "فيضانات نهرية تاريخية".

وأبقت السلطات على تحذيراتها الخاصة بالفيضانات في شرق نبراكسا وجنوب ويسكونسن وأجزاء من أيوا.

وعلى الجانب الآخر، قالت رئيسة الوزراء النيوزيلندية جاسيندا أرديرن، اليوم الثلاثاء إن منفّذ مجزرة المسجدين سيحاكم "بأقصى درجات الحزم"، حسبما ذكرت شبكة سكاى نيوز عربية.

رئيسة الوزراء النيوزيلندية جاسيندا أرديرن

يذكرأن السفير طارق الوسيمى سفير مصر فى نيوزيلندا، قال إن وسائل الإعلام النيوزيلندية تقول أن مرتكبى الحادث الإرهابى الذى راح ضحيته عشرات المسلمين أثناء صلاة الجمعة الماضية هى مجموعة منظمة، مكونة من 10 أفراد منتشرين ما بين استراليا ونيوزيلندا، ولهم اتباع فى دول أخرى يسيرون على الفكر المتطرف الشاذ.

وأضاف الوسيمى، أن العملية الإرهابية لم تستهدف المسلمين بل المهاجرين بصفة عامة سواء مسلمين ومسيحيين، متابعا:"سوف أطلب من الحكومة النيوزيلندية زيادة التأمين على المساجد والكنائس القبطية".

وشهدت نيوزيلندا عملية إرهابية دامية، أودت بحياة 50 شخصا وعشرات المصابين فى هجوم على مسجدين.