صور.. الحاجة نوال جاد قصة كفاح عمرها 70 عاما.. الأم المثالية عن محافظة القاهرة أم لصيدلى وطبيبة ومهندس.. توفى زوجها فى حادث وعمرها 36 عاما ورفضت الزواج لتربية وتعليم أبنائها

الإثنين، 18 مارس 2019 09:00 م

غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى

كتب محمود راغب – أسامة طلعت – تصوير كريم عبد العزيز

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الحاجة نوال جاد حسن ، قصة كفاح عمرها 70 عاما ، وكأنها ولدت ومعها الإصرار والمثابرة والكفاح ،لتتوج هذه الرحلة بلقب الأم المثالية عن محافظة القاهرة ، وعلى الرغم من مرضها الا أنها حرصت على حضور المؤتمر الصحفى الذى عقدته وزارة التضامن الإجتماعى اليوم الاثنين ، للإعلان أسماء الأمهات المثاليات .

وقالت الحاجة نوال ، إن قصة كفاحها بدأت منذ أن كان عمرها 36 عاما ، بعدما توفى زوجها فى حادث ، وكان لديها طفلان وهى حامل فى الثالث ، وعلى الرغم من الصعوبات التى واجهتها الا أنها رفضت أن تستسلم للظروف ، أو تتزوج مرة أخرى ، وصممت أن تستكمل مسيرة أولادها فى التعليم حتى تخرجوا من الجامعة .

ولم تتمكن الحاجة نوال ، من استكمال حديثها لظروفها المريضة ، ليضيف ابنها الأكبر الدكتور أحمد حسن ، قائلا : "هيا السبب فى كل اللى وصلنا ليه وكان لازم اردلها الجميل عشان كدا كنت حريص اشترك بالنيابة عنها فى المسابقة واعملها مفاجأة " ، مشيرا الى أنه يعمل طبيب صيدلى ، وشقيقته طبيبة بشرية ، وشقيقه الأصغر مهندس مدنى .

وكانت غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى، أكدت فى كلمتها فى الاعلان عن مسابقة الأم المثالية ، على أهمية إعلاء قيمة الأسرة البديلة وتعظيم دورها باعتبارها خط الدفاع الأول لمواجهة ظاهرة أطفال بلا مأوى،لاسيما التى لديها أطفال طبيعيين، وتشجيعها على كفالة الأيتام والأطفال بلا مأوى بهدف توفير المناخ الأسرى وحمايتهم من مشكلات قد يتعرضون لها، وأن من أهم شروط اختيار الأم سواء الطبيعية أو من ذوى الاحتياجات الخاصة أو الأم التى لديها ابن معاق، هى ألا يقل السن عن 50 سنة ولها قصة عطاء وألا يزيد عدد الأبناء عن 3 أبناء ويستثنى من هذا الشرط محافظات الحدود بحد أقصى 5 أبناء، وجميع الأبناء حاصلين على مؤهل عال ويستثنى الابن المعاق ذهنياً غير قابل للتعليم.

ومن المعايير المرجحة لاختيار الأم لهذا العام هو تفضيل الأعلى درجة فى السلم التعليمى للأبناء، والأم التى استطاعت أن تتعلم مع أبنائها وحصلت على مؤهل أو الأم العاملة أو التى لها زوج مريض أو الأرملة والمطلقة.

وأكدت غادة والى ، على أن اختيار الأم البديلة هى كونها أم لأسرة كافلة لأطفال محرومين من الرعاية الأسرية فى منزلها مع أطفالها الشرعيين أو زوجة لأب قامت برعاية أبناءالزوج أو أن يكون الابن البديل قد حصل على مؤهل عالٍ، والمساواة بين جميع الأبناء داخل الأسرة فى التعليم والصحة والمعاملة، كما أن من المعايير المرجحة لاختيارالأم البديلة تتعلق بفترة رعاية أطول للابن البديل أو ابن الزوج، أيضاً تفضيل الأم الذى وصل الابن البديل إلى الدرجة الأعلى فى السلم التعليمى.