بعد الحادث الإرهابى.. شركات نيوزيلندية تدرس سحب إعلاناتها من فيس بوك وجوجل

الإثنين، 18 مارس 2019 03:00 م
بعد الحادث الإرهابى.. شركات نيوزيلندية تدرس سحب إعلاناتها من فيس بوك وجوجل فيس بوك
كتب مؤنس حواس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تدرس حاليا عدد من الشركات النيوزيلندية ما إذا كانت ستنشر إعلاناتها على وسائل التواصل الاجتماعى المختلفة مثل جوجل وفيس بوك أم لا، حيث حثتها مجموعتان صناعيتان على عدم القيام بذلك فى أعقاب إطلاق النار الجماعى فى الأسبوع الماضى،  والذى تم بثه على فيس بوك وتم إعادة مشاركته على منصات أخرى.

ووفقا لما نشره موقع gadgetsnow الهندى، جرى حادث نيوزيلندا الإرهابى خلال الأسبوع الماضى، وراح ضحيته قرابة 50 شهيدا خلال أداء الصلاة بمسجدين فى كرايستشيرش يوم الجمعة، وقد تم اتهام الاسترالى برينتون هاريسون تارانت (28 عاما) بالقتل يوم السبت، فيما قالت شركة Lotto NZ المملوكة للدولة إنها سحبت بالفعل إعلانات من وسائل التواصل الاجتماعى "لأن النغمة لم تكن على ما يرام فى أعقاب هذه الأحداث".

وقالت "كريستين روبنسون" المتحدثة باسم شركة "لوتو نيوز" فى تعليقات عبر البريد الالكترونى: "مثل بقية البلاد .. تشعر لوتو نيوزيلندى بالصدمة والحزن بسبب الأحداث المأساوية التى وقعت فى كرايستشيرش يوم الجمعة"، فيما قال متحدث إن  أحد أكبر البنوك فى البلاد ووحدة لبنك الكومنولث الأسترالى، يجرى محادثات حول ما إذا كان سيتم سحب إعلاناته من وسائل التواصل الاجتماعى.

وقد طلبت رابطة المعلنين النيوزيلنديين ومجلس الاتصالات التجارية من جميع المعلنين يوم الاثنين أن يفكروا فى وضع إعلاناتهم على فيس بوك، كما اتهموا مالكى المنصات الآخرين بالتقصير فى اتخاذ خطوات لضبط محتوى الكراهية، وقد قالت الجماعتان فى بيان مشترك: "إن الشركات تسأل بالفعل عما إذا كانت ترغب فى أن تكون مرتبطة بمنصات التواصل الاجتماعى غير القادرة أو غير مستعدة لتحمل مسؤولية المحتوى على تلك المواقع"

وقال فيس بوك يوم السبت أنه أزال 1.5 مليون مقطع فيديو على مستوى العالم من الهجوم فى الساعات الأربع والعشرين الأولى بعد الهجوم ويقوم بإزالة جميع الإصدارات التى تم تحريرها من الفيديو والتى لا تعرض محتوى رسوميًا، كما قال كل من فيس بوك و ألفابت إنهما يستخدمان أيضًا أدوات آلية لتحديد المحتوى العنيف وإزالته، فيما عملت Spark NZ Ltd، أكبر شركة اتصالات فى نيوزيلندا، مع عدد من مزودى النطاق العريض فى وقت متأخر من يوم الجمعة لقطع الوصول إلى عشرات المواقع التى كانت تعيد توزيع فيديو عمليات القتل، لمنع انتشاره.

 وقال أندرو بيرى المتحدث باسم شركة سبارك: "هذه خطوة متطرفة للغاية، لم نفعل ذلك من قبل." ورفض ذكر أسماء المواقع التى تم حظرها، قائلاً إن القائمة تتطور.

وأوضح بيرى أن سبارك لم تمنع الوصول إلى فيس بوك لأن العديد من العملاء كانوا يعتمدون عليه للاتصال بالأصدقاء والعائلة بعد المذبحة، وقال إن الشركة لا تفكر فى سحب الإعلانات من أى وسائل التواصل الاجتماعى.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة