قالت مصادر مطلعة على تطورات المواجهة بين الهند وباكستان الشهر الماضى إنها كادت تخرج عن السيطرة وإنه لم يمنع نشوب صراع أكبر سوى تدخل مسؤولين أمريكيين كان من بينهم مستشار الأمن القومى جون بولتون.
وقال دبلوماسيون غربيون ومصادر حكومية فى نيودلهى وإسلام اباد وواشنطن إن الهند هددت فى وقت من الأوقات بإطلاق 6 صواريخ على الأقل على باكستان وإن إسلام اباد قالت إنها سترد بضربات صاروخية "ثلاثة أمثال" الضربة الهندية.
وتوضح الطريقة التى تصاعدت بها التوترات فجأة وأنذرت بإطلاق شرارة حرب بين البلدين المسلحين نوويا كيف أن إقليم كشمير الذى يطالب كل من الطرفين بأحقيته فيه ويعد أصل العداء بينهما لا يزال يمثل واحدة من أشد المناطق الساخنة خطورة فى العالم.
لم يتجاوز الحديث عن الصواريخ التهديدات وليس ثمة ما يشير إلى أن الصواريخ المعنية أسلحة غير تقليدية لكن هذا الكلام أثار الفزع فى الدوائر الرسمية فى واشنطن وبكين ولندن.