قبل ساعات من غلق الباب.. 1964 شركة سجلت المواطنين المتقدمين للحج السياحى

الأحد، 17 مارس 2019 03:06 م
قبل ساعات من غلق الباب.. 1964 شركة سجلت المواطنين المتقدمين للحج السياحى حجاج - أرشيفية
كتبت آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قبل ساعات من غلق باب التقديم للحج السياحى للعام 1440هـ، بلغ عدد شركات السياحة التى قامت بتسجيل عملائها الراغبين فى أداء فريضة الحج هذا العام 1964 شركة سياحية، حيث من المقرر انتهاء فترة التسجيل فى الخامسة من مساء اليوم، وتجرى القرعة الإلكترونية العلنية لإختيار الفائزين بالحج السياحى يوم 27 مارس الجارى.

 

وكشف أحمد إبراهيم، رئيس لجنة السياحة الدينية، بغرفة شركات السياحة، أن الأعداد قبل غلق باب التسجيل تقترب من العام الماضى، والغالبية العظمى اتجهت لإختيار البرامج الاقتصادية "البرى والاقتصادى طيران "، مرجعا ذلك للأسعار المناسبة والخدمات المتميزة  التى تتنافس الشركات على تقديمها ضمن هذه البرامج.

 

وأوضح إبراهيم، أن العقد مكون من نسختين واحدة مع الشركة والأخرى مع الحاج، مؤكدا أنه لا يجوز لشركات السياحة مخالفة نصوص العقد ويحق للحاج تقديم شكوى لوزارة السياحة حال إخلال الشركات بما جاء بالعقد.

 

وكان موسم الحج العام الماضى قد شهد تقدم 120 ألفا و200 مواطن للتنافس فى قرعة الحج السياحى واختيار 36 ألف مواطن كما هو محدد، وبلغ عدد المتقدمين لمستوى 5 نجوم 12 ألف مواطن، فيما بلغ عددهم لمستوى 4 نجوم 9 آلاف مواطن، وجاء المستوى الاقتصادي طيران 51 ألف، كما جاء المستوى البري 49 ألف، وبلغ إجمالي المبالغ المسدد لجدية الحجز مليار و400 ألف جنيه، حيث بلغ عدد الشركات المنظمة للحج 1963 شركة.

 

وقال علاء الغمري عضو لجنة السياحة الدينية بغرفة الشركات، إن الضوابط راعت تحقيق كافة التسهيلات للشركات لخدمة المواطنين، كما راعت توفير برامج تناسب كل المستويات و الشرائح المجتمعية مع الاهتمام بالمستوى الاقتصادى والبرى مراعاة لمحدودى الدخل والطلب المتزايد من هذه الشريحة.

 

وأشار الغمرى، إلى أن الضوابط تضمنت أيضا وضع قائمة انتظار لكل شركة سياحية بأسماء حجاجها مرتبا تنازليا ليتم بعد إجراء القرعة والاستقرار على العدد النهائى لأعداد المشرفين بتصعيد من يقع عليه الدور من الحجاج لاستكمال العدد المخصص لكل شركة.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة