عقد قصر ثقافة بنها بالقليوبية صالونه الثقافى لشهر مارس، والذى استضاف الروائيين الدكتور محمد إبراهيم طه، ومحمود أبو عيشة، وأدار اللقاء الروائى محمد عكاشة.
بدأت أولى الفعاليات بفقرة فنية لفرقة بنها للموسيقى النحاسية قدّمت مجموعة من المقطوعات الموسيقية، وقدم عكاشة فى بداية حديثه تعريفا بالدكتور محمد إبراهيم طه الحاصل على جائزة الدولة التشجيعية وعضو لجنة القصة بالمجلس الأعلى للثقافة وعضو اتحاد الكتاب ومن أبرز أعماله فى مجال الرواية والمجموعة القصصية العابرون، طيور ليست للزينة، دموع الإبل، باب الدنيا، البجعة البيضاء.
تلاها كلمة للشاعر طارق عمران تم فيها الترحيب بضيفى شرف الصالون والحديث عن تجربة طه فى مجال الرواية والقصة القصيرة وتأثره بالبيئة الريفية التى نشأ بها.
أعقب ذلك كلمة للدكتور محمد إبراهيم طه رد فيها على سؤل خاص بمقولة زمن الرواية، حيث أوضح أن هذا الزمان هو زمن الرواية، مضيفا أنها ديوان العصر، كما تحدث عن تأثر العملية الإبداعية بالجوائز التى تم استحداثها مؤخرا وأنها أثرت سلبا على جودة المحتوى الثقافى المقدم للقارئ، كذلك تطرق بالحديث عن الصوفية فى إعماله.
واستدرك عكاشة بالحديث عن الروائى محمود أبوعيشة، الكاتب المعتمد بالإذاعة المصرية والمترجم بالتلفزيون المصرى، ومن أعماله الأدبية بالأمس أنجزت حياتى، الروح يتساءل أحيانا، سلف ودين، ساعة حظ، يوم مشرق، الصغيرة تحكى حكايات.
وبسؤال من مدير الصالون حول علاقة التصوف بالبيئة؟ لتأتى عكاشة طه أن التصوف موجود فى عامة الناس متغلل داخل الشخصية المصرية، كما تحدث أيضا عن أن الكاتب فى الريف يمتلك مفردات لغوية تختلف عن الكاتب فى أى بيئة أخرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة