أكدت داليا زيادة، مدير المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة، أن الصراعات القائمة بين الإخوان الهاربين قد جعلت منهم عبء على تركيا بعد أن كانت المخابرات التركية تظنهم أداة مؤثرة للإضرار بمصالح مصر، وبالتالى بدأت ترحل بعض شباب الإخوان خلال الفترة الحالية.
وأضافت مدير المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة، أن ترحيل تركيا لعدد من شباب الإخوان يعتبر نقطة جديدة تضاف للنجاحات الناتجة عن المقاطعة الدبلوماسية لقطر، فلم تعد قطر قادرة على الاستمرار في تقديم الدعم المالي للإخوان الهاربين وبالتالى لن تتحمل تركيا تكلفتهم وحدها.
وبشأن ما إذا كانت هناك دول تدعم الإخوان قد تتجه إلى ترحيل شباب التنظيم على غرار تركيا قالت داليا زيادة: نعم هناك، فرأينا قطر فعلت نفس الشيء منذ عامين تقريبا، وسيبقى الإخوان مطاردين في العالم حتى تستعيدهم مصر مرة أخرى لتحاسبهم، أعتقد المحطة القادمة لطرد الإخوان ستكون من ألمانيا.
وكانت قناة العربية، أكدت أن تركيا احتجزت 12 إخوانيا تمهيدا لتسليمهم لمصر في واقعة أحدثت رعبا داخل صفوف شباب جماعة الإخوان الفارين والمقيمين في اسطنبول.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة