أكدت حكومة الدكتور مصطفى مدبولى، خلال التقرير النصف سنوى المقدم إلى مجلس النواب، برئاسة الدكتور علي عبد العال، الحرص على مواجهة الشائعات والرد عليها وتوضيح الحقائق للمواطنين حول مختلف القضايا والموضوعات فى إطار من الشفافية إيمانا منها بخطورة الشائعات وتأثيرها السلبى على خطط التنمية، بالإضافة إلى بث روح اليأس والإحباط بين المواطنين وإفقادهم الثقة فى مؤسسات الدولة.
وكشف التقرير النصف السنوى، أن "التعليم" تصدر القطاعات المستهدفة بالشائعات خلال النصف الثانى لعام 2018، وذلك بنسبة (21.5%)، يلية التموين بنسبة (17%).
ويأتى القطاع الاقتصادى فى المرتبة الثالثة من حيث ترتيب القطاعات تبعا لنسبة استهدافها بالشائعات بنسبة (15.3%)، يلية قطاع الصحة فى المرتبة الرابعة ثم قطاع التضامن الاجتماعى فى المرتبة الخامسة، والسياحة والأثار فى المرتبة السادسة، يليها الإصلاح الإدارى فى المرتبة السابعة.
فيما يحتل قطاع الإسكان المرتبة الثامنة، وقطاع الوقود والطاقة المرتبة التاسعة، ثم قطاع النقل والمواصلات فى المرتبة العاشرة من حيث القطاعات المستهدفة بالشائعات.
وفى إطار الجهود الحكومية للتصدى للشائعات، أصدرت 37 تقريرا من خلال المركز الإعلامى لرئاسة مجلس الوزراء فى هذا الصدد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة