إطلاق مبادرة "الناس لبعضها" لفك كرب الغارمين.. وليلى مقلد: سندافع عنهم ونساعد أسرهم

الأحد، 17 مارس 2019 03:35 م
إطلاق مبادرة "الناس لبعضها" لفك كرب الغارمين.. وليلى مقلد: سندافع عنهم ونساعد أسرهم مبادرة الناس لبعضها

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تواصل مبادرة "الناس لبعضها لفك كرب الغارمين" جهودها للقضاء على مشكلات الغارمين والغارمات بالسجون، من خلال حصر أرقام المحبوسين واستقبال استغاثات المواطنين فى هذا الملف للعمل على حلها والقضاء عليها، لتكون داعمًا ومكملًا لنموذج حراك طبقات المجتمع المصرى الذى يشعر ويساند بعضه البعض.

وبحسب الأرقام الأولية فإن أكثر من 30 ألف مواطن فى السجون، تحت ظروف المعيشة الصعبة، وقعوا على إيصالات أمانة، كى يكملوا جهاز أبنائهم، وعجزوا عن السداد، مما أوصلهم لقضاء ليالى طويلة فى السجون.

 

بدورها، تحدثت المحامية ليلى مقلد، مؤسسة مبادرة "الناس لبعضها لفك كرب الغارمين"، عن المبادرة، حيث قررت فتح مكتبها لسماع شكوى كل غارم وغارمة والدفاع عنهم، وحصر أسمائهم فى كل محافظات مصر، وأوضحت أنها كانت تتأثر بما تشاهده فى المحاكم قائلًا: "كنت بروح المحكمة وأشوف ناس محبوسة عشان خاطر ألف أو ألفين جنيه، ومن ذلك الحين قررت يكون مكتبى مفتوح للدفاع عن الغارمين والغارمات".

 

وأشارت إلى أنها تسعى من خلال المبادرة لحصر الأعداد الفعلية للغارمين والغارمات والوصول إليهم، مؤكدًا أن الدولة تلعب دور كبير جدًا فى هذا الملف وخاصة مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى.

 

وواصلت: "أمنيتى حياتى أن تكون السجون المصرية بلا غارمين أو غارمات، وعشان كدا أطلقت مبادرة الناس لبعضها لفك كرب الغارمين والغارمين.. نستمع لأسر الغارمين وهناك فريق العلم لحصر الأسماء، وعلى اتصال مستمر بكل الناس والأجهزة الحكومية والمجتمع المدنى".

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

mohamed elhamayel

مش كفاية

جهد مشكور طبعا لكنه مش كفاية .. فالغارمين الذين يوقعون على ايصالات الأمانة يستغلهم التجار أبشع استغلال .. إنهم يبيعون لهم الأشياء بالقسط بأضعاف أضعاف ثمنها .. استغلال ما بعده الا الموت أو الانتحار.. يجب أن يكون هناك قانون صارم على تجار القسط تحدد هامش ربح للسلعة ولا نترك الناس فريسة لهم .. ولا تترك الدولة الحبل على الآخر لمعدومى الضمير الذين يستغلون احتياج الناس فيثرون على حساب آلامهم وأحزانهم ويبنون العمارات ويمتلكون الاطيان بفلوس الغلابة ويتركون للدولة تركة ثقيلة من هموم الناس تتحملها وحدها وهم ينعمون بلا ضمير ولا يهمهم مصر ولا ناسها ولا يدفعون من مكاسبهم حتى حق الدولة التى ينهشون فى لحمها ولحم مواطنيها . مش كفاية نساعد الناس .. إن لم توقف الاستغلال سندور فى حلقة مفرغة .. اليوم 30000 غدا يزيد العدد وهكذا دواليك .. حاسبوا التجار أصحاب الثروات من أين لهم هذا .. ستجدون أملاكهم هى فلوس الغلابة اللى فى السجون وانتم تدفعون نيابة عنهم ما ينعمون به من دم الغلابة.

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة