أفريقية النواب: السيسى يسعى لتأهيل الشباب لتولى المسئولية فى المستقبل

الأحد، 17 مارس 2019 10:15 ص
أفريقية النواب: السيسى يسعى لتأهيل الشباب لتولى المسئولية فى المستقبل لجنة الشئون الافريقية بالبرلمان - ارشيفية
كتبت ـ نورا فخرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت لجنة الشئون الإفريقية بالبرلمان، أن اختيار الرئيس عبد الفتاح السيسى لمحافظة أسوان عاصمة للشباب الإفريقى 2019، يدل على اهتمام القيادة السياسية بالقارة الإفريقية فى كافة المجالات، والذى تعاظم مع تولى مصر لرئاسة الاتحاد الإفريقى.
 
وأضافت اللجنة، في تصريحات صحفية اليوم، أن اهتمام الرئيس السيسي بالشباب واضح منذ توليه المسئولية، لذلك سيحتل  محور  "تمكين الشباب" أولوية على أجندة الرئاسة المصرية للاتحاد  الافريقى، خاصة أن مصر لها تجربة ثرية فى هذا الصدد، من خلال عقد أكثر من منتدى للشباب حضره عدد كبير من الشباب العربى والأفريقى.
 
وتابعت اللجنة، أن الاهتمام بالشباب هو أحد البنود الرئيسية على أجندة 2063، لتأهيلهم ليصبحوا قادة المستقبل، ليس على المستوى الوطنى فقط بل فى إفريقيا بصفة عامة رؤية تتبناها القيادة السياسية.
 
وأشارت، إلي أن الاهتمام بالشباب لم يأت من فراغ، لان القارة السمراء تمتلك ثروة بشرية يحتل فيها الشباب اكثر 40%، ومن هذا المنطلق كان الحرص على دمج الشباب المصرى بالإفريقى، والعمل على دعم وعيهم الثقافى فى أكثر من مؤتمر للشباب، وكان آخرها النسخة الثانية لمنتدى شباب العالم الذى شارك فيه أكثر من 5000 شاب بينهم أعداد كبيرة من الشباب الأفارقة، حيث أعلن الرئيس فى التوصيات الختامية للمنتدى أن محافظة أسوان هى عاصمة الشباب الإفريقى والعربى للعام الحالي.
 
ولفتت إلى أن اختيار أسوان عاصمة للشباب الإفريقي يعد ميلادا جديدا للمحافظة وعودة لدورها الثقافى والحضارى والسياحى مرة أخرى، خاصة وأن استضافتها لملتقى الشباب العربى والافريقى سيساهم فى إحداث ترويج سياحى للمحافظة باعتبارها من المقاصد السياحية العالمية؛ نظرا لما تملكه من من مقومات أثرية وسياحية فريدة، إلى جانب الثروات الطبيعية وموقعها المتميز، وسوف يبحث المنتدى أبرز التحديات والقضايا التى تواجه أبناء هذه الفئة العمرية، وسبل الاستفادة من قدرات الشباب الهائلة فى تنمية مجتمعاتهم المحلية.
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة