العنف لا دين له..7 كتب وروايات عن التطرف ضد المسلمين وظاهرة الإسلاموفوبيا

السبت، 16 مارس 2019 12:00 ص
العنف لا دين له..7 كتب وروايات عن التطرف ضد المسلمين وظاهرة الإسلاموفوبيا حادث نيوزيلندا
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بين وقت وآخر يتعرض عدد من الجاليات المسلمة فى بعض الدول غير الإسلامية لعمليات إرهابية، فى ظل المفهوم السلبى عن الدين الإسلامى الحنيف، فيما يعرف بظاهرة الإسلاموفوبيا، والتى تعرف على أنها كراهية شديدة أو خوف من الإسلام، أو عداء أو تحيز تجاه المسلمين.
 
وشهدت نيوزيلندا، أمس، يوما داميا، بعد مقتل وإصابة العشرات، فى إطلاق نار على مسجدين فى مدينة كرايست تشيرش، قام بهما رجل يرتدى ملابس مموهة تشبه ملابس الجيش ويحمل بندقية آلية أخذ يطلق النار عشوائيًا على الناس فى مسجد النور.
 
والإسلاموفوبيا، ظاهرة عالمية، حولت بعض الدراسات والكتب والروايات الأدبية، تسليط الضوء عليها، فى محاولة لسبر أغوار ذلك الكره الدفين لكل ما هو مسلم، وتحميل كل الأعمال الإرهابية فى العالم للمسلمين، وكأن ما يقوم به هولاء المتطرفون ليس إرهابيا وعملا إنسانيا جليل، وفى التقرير التالى نقدم بعض هذه الكتب والدراسات التى صدرت حديثا ومنها:
 

الإسلام العدو المفضل: جوانب تاريخية وسياسية واجتماعية نفسية للعنصرية ضد المسلمين

الإسلام العدو المفضل جوانب تاريخية وسياسية واجتماعية نفسية للعنصرية ضد المسلمين
 
صدر عام 2018، للكاتب بيترا فيلد، وهو دراسة مهمة تسلط الضوء على مفهوم التمييز العنصري ضد المسلمين بالغرب وخصوصا بألمانيا، ويتكون الكتاب من خمسة عشر فصلًا مع المقدمة.
 
وتشير الكاتبة في مقدمة الكتاب إلى رواج فكرة عداوة الإسلام والمسلمين في الغرب، فعلى سبيل المثال، لا يستطيع السياسيون بالغرب الحديث عن اليهود واليهودية بشكل نقدي بنفس النمط الذي يُعامل به الإسلام والمسلمون، و الكاتبة تستخدم مصطلح "معاداة الإسلام" بل وتعتقد أن هذا المصطلح أفضل لتوصيف المعاداة للإسلام والمسلمين من مصطلح الإسلاموفوبيا، وترى الكاتبة أنه عندما بدأ الأوروبيون بالعصور الوسطى بتأسيس هويتهم الأوروبية الخاصة بهم، فإنهم أنشأوها على نقيض الإسلام والشرق، مبينة كيف أن الطابع الاستبدادي القديم لم يختف في الحاضر بل زاد حدة وقوة في الوقت الراهن من خلال استبداد الليبراليين الجدد.
 

مسلمو العالم: اللجوء - الإسلاموفوبيا - الحالة الدينية

مسلمو العالم
 
صدرت هذه الدراسة عن مرصد الأزهر بهدف مكافحة التطرف، فى أبريل من عام 2018، وهى تتناول قضايا اللاجئين والإسلاموفوبيا والحالة الدينية للمسلمين حول العالم، وذلك في إطار متابعة المرصد لمستجدات تلك القضايا المهمة، ورصده لما يثار من أفكار عدائية ودعوات للكراهية والتعصب والتمييز خاصة ضد الإسلام والمسلمين.
 
ويتكون الكتاب من ثلاثة أجزاء رئيسية، يتناول الأول الهجرة واللجوء، بينما يركز الجزء الثاني على مشكلة الإسلاموفوبيا، في حين يتطرق الجزء الثالث للحالة الدينية للمسلمين حول العالم، ويقدم الكتاب في نهاية كل جزء توصيات عملية لكيفية التعامل مع التحديات التي يثيرها كل قسم.
 

"المسلمون قادمون: الإسلاموفوبيا والتطرف والحرب الداخلية على الإرهاب"

المسلمون قادمون الإسلاموفوبيا والتطرف والحرب الداخلية على الإرهاب
 
كتاب "المسلمون قادمون: الإسلاموفوبيا والتطرف والحرب الداخلية على الإرهاب" يتوزع على مقدمة وتسعة فصول وخاتمة؛ ويستعرض عبره مؤلفُه المحاضر البريطاني آرون كوندناني -المهتم بموضوع الإسلاموفوبيا- مسار "الإسلاموفوبيا" بعد هجمات 11 سبتمبر.
ويناقش كيف أدت الدراسات والتفسيرات والتحليلات "المغالطة" للتطرف -باعتباره سلوكا "دينيا"- إلى ظلم ديانة كاملة من جهة، وإلى تكثيف عوامل التطرف من جهة أخرى؛ لتتحول سياسات مكافحة الإرهاب إلى عامل إضافي لصناعة الإرهاب، ويتم الاستقراء من خلال "نماذج" متعددة من "الحالات"، وبأسلوب لا يخلو من طرافة وعمق.
 

"إشراك العالم الإسلامى"

إشراك العالم الإسلامى
 
يستعرض الكتاب الذى ألفه جوان كول، باحث أمريكى، ومؤرخ مختص بتاريخ الشرق الأوسط الحديث، النهج الذى تبناه بوش خلال فترتى رئاسته مع العالم الإسلامى، والعواقب الوخيمة التى تلت أحداث 11 سبتمبر، تلك الأحداث التى تغيرت معها ملامح سياسة الإسلام المعاصر، ويكشف كول فى كتابه عما يصفه بالديناميكية المزدوجة، التى يشكل أطرافها "القلق إزاء الإسلام" فى الولايات المتحدة الأمريكية، و"القلق إزاء أمريكا" فى العالم العربى، ولم يغفل الكاتب الإشارة إلى الوهابية فى المملكة العربية السعودية، وصعود جماعة الإخوان المسلمين فى مصر، وتأثير التدخل الأمريكى، غير المقصود، فى الشئون الإيرانية.
كما ينتقد فيه مفاهيم الإسلاموفوبيا، ويدحض كل الآراء التى تتهم الإسلام بأنه انتشر بالعنف والتطرف، ويعرض الدلائل التى تؤكد أن نبى الإسلام محمد، كان رسول سلام ورحمة.
 

استعادة الخلافة تفكيك الاستعمار والنظام العالمي

استعادة الخلافة تفكيك الاستعمار والنظام العالمي
 
يثير عنوان الكتاب "استعادة الخلافة" الصادر عن الشبكة العربية للأبحاث والنشر، للكاتب سلمان سيد، عددا من الإشكالات، ويبدو في ظاهره كما ولو كان مرافعة من أجل مشروع سياسي ترعاه دولة أو ينشده مشروع حركة سياسية، فـ"الخلافة" بتداعياتها المفهومية ومصاحباتها السياسية، تحيل على مشروع سياسي تحمله بعض الجماعات الإسلامية الممتدة في عدد من البلدان العربية والإسلامية.
و يتبنى الكاتب تفسيرا مختلفا لظاهرة الإسلاموفوبيا، فهي لا تعني عنده مجرد التمثيل السلبي للمسلمين أو الإسلام أو كليهما، وإنما هي محاولة دائمة لضبط الكينونة المسلمة ومراقبتها من خلال التبشير بأفق التغريب والارتباط بالمركزية الأوربية وإنكار الاستقلالية المسلمة.
 

"رُهاب الإسلام: الإسلاموفوبيا"

رُهاب الإسلام الإسلاموفوبيا
 
وهو كتاب من تحرير: مدثر محمد، وآلاء الصديق، ويتناول ظاهرة الرهاب من الإسلام مرضًا عامًّا وظاهرة مجتمعية في أغلب المجتمعات المسيحية، تجاوزت أسبابها ومظاهرها مشكلة وجود متطرفين مسلمين هاجموا بعض المدن والتجمعات؛ لتكون صنعة وموردًا ماليًّا، ومكسبًا وتحشيدًا سياسيًّا ودينيًّا ومجتمعيًّا. فالخوف والتخويف من الإسلام مصدر ارتزاق وسبب للفوز في الانتخابات،
 

رواية "مينوراه"

رواية مينوراه
 
صدرت رواية "مينوراه" للأديبة إيمان الزيات عن دار المعارف، تدور أحداث الرواية حول نظرة الغرب للشرق وفكرة الإسلاموفوبيا من خلال تحقيق مكتب البحث الجنائي في جريمة قتل بشعة تعرضت لها فتاة مراهقة في مدينة جورجتاون بأمريكا.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة