الصحف العالمية اليوم: مستشار سابق لحكومة بريطانيا يدعو لمواجهة خطاب الكراهية.. مرتكب هجوم مسجدى نيوزيلندا أرسل تفاصيل عمليته الإرهابية لرئاسة الوزراء قبلها.. وأدلة جديدة على تشابه تحطم طائرتى إثيوبيا وإندونيسيا

السبت، 16 مارس 2019 02:42 م
الصحف العالمية اليوم: مستشار سابق لحكومة بريطانيا يدعو لمواجهة خطاب الكراهية.. مرتكب هجوم مسجدى نيوزيلندا أرسل تفاصيل عمليته الإرهابية لرئاسة الوزراء قبلها.. وأدلة جديدة على تشابه تحطم طائرتى إثيوبيا وإندونيسيا حادث مسجد نيوزيلندا وتحطة الطائرة الإثيوبية والإندونسية
كتبت إنجى مجدى - رباب فتحى – إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
هيمن الهجوم الوحشى الذين استهدف مصلين فى مسجدين فى نيوزيلندا، بالإضافة إلى التحقيقات فى قضية سقوط طائرة ركاب بوينج الأسبوع الماضى، على تغطيات الصحف العالمية، اليوم السبت. 
 
 

 

الصحف الأمريكية

 
وذكرت صحيفة واشنطن بوست أن أدلة جديدة عثر عليها المحققون تشير إلى أن رحلة الخطوط الجوية الإثيوبية التى تحطمت، الأسبوع الماضى، ربما كانت تواجه مشكلة فى نظام جديد للتحكم فى الطيران، وهو نفسه الذى يشتبه فى أنه سبب تحطم طائرة خطوط ليون إير فى إندونيسيا، أكتوبر الماضى.
 
 
وقالت الصحيفة الأمريكية، بحسب موقعها الإلكترونى، السبت، إن هذه الأدلة تمثل القطعة الثانية من المعلومات التى تشير إلى أوجه التشابه بين حادثتى تحطم طائرة بوينج 737 ماكس 8. وعثر المحققون على جهاز يُعرف باسم الرافعة فى الحطام. وقال جون كوكس، وهو طيار سابق ومستشار فى مجال سلامة الطيران لدى شركة الاستشارات فى سلامة الطيران ومقرها واشنطن، إن الرافعة المسئولة عن ضبط القطع التى ترفع وتهبط أنف الطائرة، تشير إلى أن الطائرة كانت مهيئة للهبوط.
 
تضامن مع المجتمع الإسلامى فى نيوزيلندا
تضامن مع المجتمع الإسلامى فى نيوزيلندا
 
وفيما استخدم مرتكب الهجوم الدموى على مصلين خلال صلاة الجمعة، موقع فيس بوك لبث جريمته مباشرة، دعا مستشار سابق للحكومة البريطاينة إلى مواجهة خطاب الكراهية الذى تروج له وسائل التواصل الاجتماعى، من خلال قوانين وضوابط على هذه الوسائل التى تتمتع بالنفوذ والحرية.
 
 
وكتب مدثر أحمد، فى مقال بصحيفة "يو إس إيه توداى"، إن وسائل التواصل الإجتماعى تمثل شريان الحياة لليمين المتطرف. وقال بصفتى مستشارًا سابقًا لحكومة المملكة المتحدة بشأن الكراهية المعادية للمسلمين، أدرك تمام الإدراك أن عمالقة وسائل الإعلام الاجتماعية يتحملون مسؤولية كبيرة لمنع ووقف خطاب الكراهية المنتشر على الإنترنت.
 
 
ودعا إلى إنشاء نظام مكافآت منظم للمستخدمين للإبلاغ عن حالات الإساءة أو الكراهية عبر الإنترنت. فى الوقت الحالى، غالباً ما تقع المسولية على عاتق الضحايا أو الخوارزميات. مضيفا: "نحتاج أيضًا إلى إجراء أبحاث على الروابط بين عدم الكشف عن الهوية والإساءة عبر الإنترنت. يجب أن تقوم منصات وسائل التواصل الاجتماعى أيضًا بتطوير أساليب تشجع التحقق من الهوية."
 

الصحف البريطانية
بعد الدعوة لقتل عمدة لندن المسلم.. مخابرات بريطانيا تحقق فى هجوم نيوزيلندا 

نيوزيلندا
نيوزيلندا
قالت صحيفة "التايمز" البريطانية إن المخابرات الداخلية البريطانية MI5، تحقق فى صلات محتملة بين منفذ هجوم مسجد نيوزيلندا الإرهابى، بمتطرفين يمينيين في بريطانيا.
 
وأوضحت الصحيفة، أنه قبل فترة وجيزة من عمليات القتل، نشر برينتون تارانت "بيانًا" قال فيه إنه استلهم الهجوم من عنف الإسلاموفوبيا في بريطانيا ، بما في ذلك الهجوم على مسجد في فينسبري بارك ، لندن.
 
وتقود المخابرات التحقيق في صلات الإرهابيين فى بريطانيا بعد أن دعا أتباعه إلى قتل صادق خان ، عمدة لندن المسلم.
,قام تارانت ، وهو أسترالي يبلغ من العمر 28 عامًا ، ببث هجومه على الهواء مباشرة على وسائل التواصل الاجتماعي وبدأ بالصراخ: "هذا لأوروبا". وقد مثل فيما بعد أمام المحكمة بتهمة القتل وتم حبسه الاحتياطي حتى الشهر المقبل.
 
 
وقتل بالرصاص 41 مصليا في مسجد النور في وسط مدينة كرايس تشيرش. قتل ثمانية آخرون في مركز لينوود الإسلامي ، وهو مسجد على بعد ميلين. وقالت الشرطة إنه لم يتضح ما إذا كان هو المسلح في كلتا الحالتين.
 
 

مرتكب هجوم مسجدى نيوزيلندا أرسل تفاصيل عمليته لرئاسة الوزراء قبلها

رئيسة وزراء نيوزيلندا داخل المسجد
رئيسة وزراء نيوزيلندا داخل المسجد
 
أكد مكتب رئيسة الوزراء النيوزيلندية جاسيندا أرديرن، أنه تلقى نسخة من "بيان" مكون من 73 صفحة، أرسله مرتكب هجوم المسجدين بمدينة كرايست تشيرتش، قبل أقل من 10 دقائق من بدء الهجمات يوم الجمعة، بالإضافة إلى ما يقرب من 70 متلقيا آخر.
 
 
وقالت صحيفة "إن زى هيرلد" النيوزيلندية، إن قائمة "المرسل إليهم" ضمت مكتب البرلمان، وبعض وسائل الإعلام المحلية والدولية.
 
 
وقال المتحدث باسم رئيسة الوزراء النيوزيلاندية "البيان الذى استلمناه يكشف الدوافع وراء العملية. لم يقل إنه على وشك تنفيذ هجومه.. لم تكن هناك فرصة لإيقافه".
 
 
وتابع: "تمت صياغة البيان وكأن العملية نفذت مسبقا".
 
 
ويصف الإرهابى الاسترالي برينتون تارانت، البالغ من العمر 28 عاما ويؤمن بتفوق "العرق الأبيض"، فى "بيان الكراهية" الذى نشره كذلك على الإنترنت، نفسه بأنه "مجرد رجل عادى من أسرة عادية".
 

الصحافة الإيرانية
سياسي إصلاحى يتوقع عزوف الإيرانيين عن التيارات السياسية فى انتخابات البرلمان المقبلة واكتساح المستقلين

 
وتناولت الصحافة الإيرانية الصادرة اليوم، السبت، موضوعات مختلفة على الصعيدين المحلى والدولى، من جانبه توقع غلام على رجاى مستشار رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام السابق رفسنجانى فى مقابلة مع صحيفة "آرمان" أن يخلو كلا من صندوق التيار الإصلاحى والأصولى من الأصوات فى الانتخابات البرلمانية التى ستجرى فى 21 فبراير 2020، جراء الوضع المعيشى والاقتصادى المتردى فى البلاد.
 
 
واعتبر رجائى، أن الظروف التى تمر بها البلاد أصعب من الحرب بالنسبة للحكومة، مضيفا يمكن القول أنه فى الانتخابات المقبلة سوف يعزف الشعب عن كلا التيارين الإصلاحى والأصولى، كما لن يعيره اهتمام وثقة، معتبرا أن القصور فى آداء حكومة روحانى يدفع تمنه التيار الإصلاحى الذى سانده السنوات الماضية.
 
 
وفى الانتخابات البرلمانية المقبلة قال السياسى الإيرانى، إن المرشحين المستقلين سيمتلكوا حظوظا فى الانتخابات، مضيفا أن البرلمان المقبل سيكون مختلفا فلأول مرة سيكون لدينا كتلة مستقلة داخل البرلمان تمتلك تأثيرا ونفوذ أكبر.
 
 
على صعيد آخر قال عضو مجلس تشخيص مصلحة النظام الإيرانى، محمد رضا باهنر فى مقابلة مع صحيفة "افتاب يزد" الإصلاحية، أن نجاد يرغب فى العودة مجددا للسلطة، لذا يجرى سلسلة حوارات مع وسائل إعلام مختلفة.
 
 
وعلى صعيد آخر، تعيش إيران الأيام الأخيرة من العام الشمسى، وتتناول الصحف الأزمات التى عصفت بالعام المنصرم الذى سيتنهى يوم 21 مارس المقبل، احدى هذه الأزمات التى طرقت أبواب الصحف الورقية، وفى هذا الصدد اعتبرت صحيفة "جهان صنعت" أن هذه السنة كانت الأسوء على الصحافة الورقية الايرانية.
 
 
وعبرت الصحيفة عن مشكلتان مرت على الصحف، الأولى هى عبور بعض الصحف الخطوط الحمراء وطرد صحفيين كثيرين من صحفهم لهذا السبب، والثانى هو مشكلة ارتفاع أسعار الورق والإنفاق، والتضييق والأوضاع المالية المعقدة وافلاس كثير من وسائل الاعلام، واعتبرت أن الأسباب اختلفت لكنها كلها أفضت إلى نتيجة واحدة وهى وفاة الإعلام الحر.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة