أكرم القصاص - علا الشافعي

"بيزنس الأغذية الفاسدة" تحت مجهر الأجهزة الأمنية.. ضبط أطنان سلع غير صالحة للاستهلاك الآدمى وإعدام 1975 طنا.. خبراء: الأمن يلاحقها للحفاظ على الأمن الغذائى فى مصر.. وثقافة الطمع وراء التجارة غير المشروعة

الجمعة، 15 مارس 2019 11:09 ص
"بيزنس الأغذية الفاسدة" تحت مجهر الأجهزة الأمنية.. ضبط أطنان سلع غير صالحة للاستهلاك الآدمى وإعدام 1975 طنا.. خبراء: الأمن يلاحقها للحفاظ على الأمن الغذائى فى مصر.. وثقافة الطمع وراء التجارة غير المشروعة أغذية فاسدة ـ أرشيفية
كتب محمود عبد الراضي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"بيزنس الأغذية الفاسدة" الخطر الذى بات يهدد صحة المصريين، خاصة فى ظل جنوح أصحاب الضمائر الغائبة لجمع الأموال على حساب صحة المواطنين، من خلال الاتجار فى الأغذية الفاسدة.

 

ويلجأ بعض التجار لإعادة تدوير الأغذية وبيعها مرة أخرى للجمهور، مما يضر بصحتهم، فضلاً عن وجود أغذية من خامات رديئة، وسوء التخزين، وإخفاء هذا الأغذاية الفاسدة فى مخازن بأطراف بعض المدن، ظناً منهم بأنهم بمنأى عن أعين الأمن.

أغذية فاسدة
أغذية فاسدة

 

الضربات الأمنية المتكررة، لاستهداف المصانع وشركات ومخازن الأغذية، ساهمت بشكل كبير فى ضبط أطنان من السلع الفاسدة قبل بيعها للجمهور في الأسواق مما يضر بصحتهم، وذلك في ضوء جهود الأجهزة الأمنية لمكافحة كافة صور الجرائم، لاسيما جرائم الغش التجاري، والعمل على ضبط مصانع مستلزمات الإنتاج الزراعى والحيوانى غير المرخصة والقائمين عليها.

 

ويُعد من أبرز الضربات الأمنية في هذا الصدد، نجاح أجهزة الأمن في ضبط مصنعين لإنتاج البروتين ومركزات الأعلاف من مواد ضارة بالصحة العامة والبيئة، ومصنع لإنتاج الأسمدة الورقية المغشوشة والمقلدة بالجيزة.

جانب من المضبوطات
جانب من المضبوطات

 

وتمكنت أجهزة الأمن خلال حملة أمنية مكبرة شنتها على مصانع إنتاج الأعلاف والأسمدة غير المرخصة بالتنسيق مع مديرية أمن الجيزة من ضبط مصنع لإنتاج البروتين ومركزات الأعلاف "بدون ترخيص" بناحية غمازة الكبرى في الصف ملك "عبدالعظيم.ر.ب، يديره "مصطفى.م.م " وبتفتيش المصنع تم ضبط "خط إنتاج كامل لتصنيع وتعبئة مركزات الأعلاف بإستخدام الدواجن النافقة ، و305 أطنان دواجن نافقة ومتعفنة "تستخدم فى التصنيع" و75طن ريش ومخلفات دواجن متعفنة "تستخدم فى التصنيع" و8 أطنان مخلفات دواجن "تحت التصنيع"، و120طن منتج نهائى لمركزات أعلاف وبروتين".

 

وأثمرت جهود أجهزة الأمن عن ضبط مصنع لإنتاج البروتين ومركزات الأعلاف "بدون ترخيص" بناحية عرب غمازة الكبرى فى الصف بالجيزة يديره "على.خ.م ، وبتفتيش المصنع عُثر بداخله على "خط إنتاج كامل لتصنيع وتعبئة مركزات الأعلاف باستخدام الدواجن النافقة، و43 طن دواجن نافقة ومتعفنة "مواد خام تستخدم فى التصنيع"، و20 طن مخلفات دواجن متعفنة وريش "تستخدم فى التصنيع"، و45 طن منتج نهائى لمركزات أعلاف وبروتين مصنعة من مواد ضارة".

ضبط أغذية فاسدة
ضبط أغذية فاسدة

 

ونجحت شرطة التموين في ضبط مصنع لإنتاج الأسمدة الورقية المغشوشة والمقلدة "بدون ترخيص" بقرية وردان فى القناطر الخيرية بالجيزة بداخل منزل "رمضان.م.ر "ضبط بداخله خط إنتاج كامل عبارة عن "10 براميل مختلفة الأحجام مملوءة بمواد مجهولة المصدر تستخدم فى التصنيع، و2 تنك "سعة 1000 لتر بداخلهما مادة مجهولة المصدر تستخدم فى التصنيع" وميزان طبلية ديجيتال وموتور قلاب، وكمية من الأسمدة الورقية مُعدة للتصنيع"، كما تم ضبط "12,660 لتر منتج نهائى من الأسمدة الورقية المغشوشة والمقلدة والمنسوب إنتاجها لإحدى شركات الأسمدة.

 

وبلغ إجمالى المضبوطات التى أسفرت عنها الحملة "451 طنا من الدواجن النافقة والمتعفنة ومخلفاتها تستخدم فى تصنيع مركزات الأعلاف، و165 طن منتج نهائى لمركزات أعلاف وبروتين غير مسجلة بوزارة الزراعة ومصنعة من مواد ضارة ، و12,660 لتر منتج نهائى من الأسمدة الورقية المغشوشة والمقلدة، و 2000 لتر مواد مجهولة المصدر مستخدمة فى تصنيع الأسمدة الورقية "بدون ترخيص من وزارة الزراعة"، وتم إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

وبلغة الأرقام، تم إعدام 1975 طن أغذية متنوعة و127 ألف لتر عصائر ومياه معبأة غير صالحة للاستهلاك الآدمى، بجميع محافظات الجمهورية، على مدار 12 شهر.

مضبوطات
مضبوطات

 

ومن ناحيته، ثمن اللواء دكتور علاء الدين عبد المجيد الخبير الأمنى، على جهود شرطة التموين فى ملاحقة الأغذية الفاسدة، التى تضر بصحة المواطنين، وتسبب الأمراض، وربما تؤدى للموت فى بعض الأحيان.

 

وأكد الخبير الأمنى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن شرطة التموين تمارس دورا رقابيا حيويا للحفاظ على الأمن الغذائى، وحماية صحة المصريين من الخطر.

 

ولفت الخبير الأمنى، إلى أن "ثقافة الطمع" وراء هذه التجارة غير المشروعة، حيث يسعى القائمون عليها لجمع المال بأية وسيلة حتى وإن كان على حساب صحة المواطنين.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة