قال محمد حامد، الباحث فى العلاقات الدولية، إن هناك حالة من الشغف لدى الكثير من المواطنين فى مختلف دول العالم بشأن زيارة المتحف المصرى الكبير، مطالبًا بضرورة استغلال الحدث فى الترويج للسياحة المصرية بشكل لائق.
وأشار حامد، أن كل الدول التى لديها حضارة فى المنطقة وعلى مستوى العالم تريد زيارة المتحف بمجرد افتتاحه لرؤية ما يحويه من آثار، مشيدًا بالجهود التى تبذلها القيادة السياسية فى هذا الإطار للنهوض بقطاع السياحة والترويج لها وعودتها كسابق عهدها.
واقترح الباحث فى العلاقات الدولية، عمل مسلسل بالشراكة بين القطاع الخاص ومؤسسات الدولة للترويج للسياحة المصرية، من خلال إلقاء الضوء على الآثار المصرية بمختلف أنواعها؛ المزارات السياحية والعلاجية والدينية، ويكون الهدف الترويج المباشر للسياحة المصرية على أن يتم ترجمة هذا العمل للعديد من لغات العالم، ويتم عرضه فى أكبر عدد من المحطات الفضائية للحصول على الهدف المنشود.