وقال والدموع تذرف من عينيه : ولدت معاق ومصاب بشلل نصفي للجزء السفلى من جسمى، ولا أستطيع التحرك مطلقا إلا بالزحف على يدي، وهذا جعلها متورمتان بشكل دائم وأن أقصى طموحه هو كرسي متحرك يساعده علي الحركة ولا يجعله يعاني من تورم يداه التي يستخدمها بدلا من قدميه".
وأضاف والده، أن محمد مصاب بفقدان بالذاكرة لدرجة أنه أحيانا لا يتذكر اسمه كاملا
وأضاف دموعه قائلا : لا عمل بسبب تقدمي في السن ولا أستطيع توفير احتياجات الأسرة من مأكل وملبس فى ظل الغلاء الذي نعيشه خاصة وأن محمد المعاق له شقيقان آخران أحدهما فى الصف السادس الإبتدائي والأخر في الصف الثالث الإعدادى.
وتاع قائلا : توفيت زوجتي التي كانت تساعدني في تربيتهم وتجهز لهم الأكل وتقوم بتنظيفهم.
وأسرد والد محمد المعاق أنا واسرتى البائسة أسكن بمنزل غير آدمى معروش بالبوص تشاركنا الفئران والحشرات فيه الحياة وتتساقط الفئران علينا ليلا ما يجعلنا جميعا لا نستطيع النوم ليلا خاصة أنا أظل طول الليل مستيقظا قلقا على اولادى الذين يفزعون من برد الشتاء القارص
وأضاف أن وزارة التضامن قطعت معاشى الذى كان يستعد فى المعيشة وأصبحت الاسرة جميعها تعيش على معاش محمد المعاق قيمته 400 جنيه شهريا والذين لا يكفون شئ خاصة متطلبات محمد من كادليز وعلاج
وطالب الأب المكلوم رئيس الوزراء والدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية بتبني علاج محمد وبماء منزلهم وصرف معاش ثابت شهرى يكفى الأسرة حتى تعيش حياة آدمية كباقي المواطنين.

المنزل خاوى

المنزل ليس به شئ ولا يصلح للحياة

محمد المعاق ووالده

محمد المعاق

منزل الاسره_1